أخبارحوارات

هند المغربي .. خبيرة الماكياج الاحترافي تعود إلى عالم الجمال و بقوة ..!

HIHI

حاورها/علوي مدغري عبد الصمد

ذوقها الإبداعي، ولمساتها الجمالية تظل تعبيرا عن احترافيتها بعالم الجمال، خبيرة التجميل المغربية هند العيادي، المتميزة بأسلوب رفيع في تزيين شخصياتها المعروفة أو الغير معروفة، و الصانعة بأناملها الاحترافية سحر الجمال بوجوه النساء .. هند العيادي الشخصية التي حطت رحالها بعيدا عن المملكة المغربية خلال السنوات المنصرمة، مبتعدة عن الساحة الفنية و العملية بالمغرب، ومسافرة إإلى أرض الخليج العربي، لتحفر اسمها ضمن قائمة المبدعين العرب، لتعود اليوم إلى للمملكة المغربية بهدف  السطوع من جديد.

في لقائنا مع الفنانة هند كان الحوار الحصري التالي:

*أولا و قبل أن نتطرق في حديثنا عن صيحات الماكياج و الستايلات الجمالية الجديدة .. نود معرفة سبب ابتعاد هند العيادي الخبيرة في الماكياج الاحترافي بجل أنواعه عن الساحة الفنية المغربية ..؟

0 مرحبا .. أولا شكرا لكم على هذه الالتفاتة الطيبة، و على هذه الاستضافة، بخصوص غيابي عن الساحة الفنية و الابتعاد عن العمل في المغرب و مغادرة أرض الوطن الحبيب إلى الخليج العربي، لم تكن محل صدفة، بل كانت تجربة قامت بتطوير أحلامي، وقامت بتغيير منحى طموحاتي صوب عالم الجمال بالخليج العربي، بخصوص الساحة الفنية المغربية فالحمد لله سبق لي وأن عملت مع فنانين مغاربة عدد منهم الرفيقة و الأخت ميساء مغربي و التي ممكن أن أتحدث لكم عنها لاحقا .

* حدثينا باختصار عن مسيرتك في عالم الجمال ..؟

الكثير من الصحفيين يتطرقون لهذا السؤال، وتكون إجابتي متواضعة و بسيطة، من عمل عملا و أتقنه إلا و جنى ثماره في المستقبل .. الحمد لله مسيرتي أعتبرها بالجيدة و الجميلة، وقد بدأت من الصفر، منذ سنة 2000، و كانت أول بداياتي بعالم الجمال، و دخلت بعدها للاحترافية سنة 2004، وذلك بعدما درست بالمعهد العالمي للتجميل ” Hunri du Fursac ” بالعاصمة الرباط ، وبعدها تتبعت خطواتي مدعومة بحبي و تعلقي بمجال الجمال النسائي، وكان من أوائل أهدافي تحقيق التميز و العمل على ترك بصمة بعالم الجمال، قبل البحث عن أي ربح مادي، و الحمد لله كل هذا ساعدني في التغلب على كافة الصعوبات التي واجهتها بطموح وبقوة و عزيمة .

* ما رأيك بصيحات الماكياج و الستايلات الجديدة بعالم الجمال ..؟

بخصوص الستايلات أو الماكياج .. فالصيحات لا نهاية لها بعالم الجمال، وللنساء أذواق في الماكياج و كل يوم يتجدد شيء و لا يمكن الحكم عن الستايلات القديمة أو الجديدة، فمثلا حاليا نرى على أن جل النساء صرن يعدن للقرن الماضي معتمدات على الستايلات الخاصة بسنوات السبعينات و الثمانينات .. من هذا أود القول أنه لا فرق بين ما هو جديد أو قديم، بل يلزم الإبداع و التميز و الاعتماد على أحدث الستايلات، و يظل هو كل شيء بعالم الجمال ..ومن يعشق عمله سيبدع بأنامله و بتصوراته الجمالية …
– هل هند العيادي تحترم متطلبات و أذواق السيدات أم تعمل وفق قناعتها و خبرتها في عالم الجمال ..؟
أكيد .. واجب علي احترام الشخصيات التي سأبدع بها، ورأي السيدة و ذوقها يظلان عاملان مهمان لي، أما إذا كان رأيها أو فكرها متشتت فأنذاك أحاول تفسير لها نوعية الستايلات و الماكياج الذي سيناسبها، و بالنسبة لي، فالإبداع يظل هو تخصصي، و شخصيا أكون على دراية تامة فيما يخص الألوان و الستايل الذي سيناسب المرأة حسب ملامحها و سنها، و حمدا لله جل الشخصيات التي عملت معها، سواء سينمائية أو نجومية أو زبائن تكون راضية عن النتيجة النهائية .. و من كل هذا زبونتي تظل ملكة بين يدي و راحتها هي كل شيء .

* تحدثي لنا عن مسيرتك بالخليج العربي مع فنانين و شخصيات نجومية ..؟

في الحقيقة .. تجربة الخليج العربي أعطتني نفسا جديدا لأبدع أكثر .. لأن عالم الجمال بالخليج العربي متجدد و متطور كل يوم .. و لديهم جرأة الماكياج و طلباتهم بخصوص الستايلات .. أي مهتمين كثيرا بعالم المرأة و جمالها، ليس كالمغربيات مع كامل احتراماتي لهن و أنا منهن .. فماكياجهن هادئ وغير جريئات في استخدام أحدث الستايلات، و ممكن أن أقول أنه هذا هو الفرق بين الخليج العربي و بين وطني الحبيب المغرب .. لكن، عودتي لأرض وطني تركتني أفكر في اكتساح الساحة الفنية و إدخال الستايلات الجديدة للمغرب.

* ما هي نصيحتك الأساسية لمتتبعيك و للسيدات خاصة ..؟

نصيحتي لجل السيدات من الواجب عليهن احترام سنهن عند إحداث أي ستايل لماكياج معين، و أن يراعين بشرتهن المتطورة التي تحمل إبداعا لماكياج حديث .

* التجربة مع ميساء مغربي ببرنامج “ميساء_بلا_حدود” كانت نقطة انطلاقة بعالم الإبداع، ماذا أضافت ل.هند أرتيست هذه التجربة ..؟

تجربتي ببرنامج “ميساء_بلا_حدود” تظل التجربة الأكثر استشراقا وساعدتني على أن أبدع أكثر.. و كانت جد شيقة و رائعة و حصل بيننا انسجام تام فيما يخص الإبداع، و ميساء شخصية متواضعة و بسيطة و تحب التميز، و هذا ما دفعني لأبدع أكثر و أعيش تجربة دونها التاريخ بسجلي المهني .. وعليه، فتجربتي معها كانت من أحسن التجارب بحياتي.

 ما هي أمنياتك و طموحاتك المستقبلية ..؟

أتمنى أن أكون ذكرى جميلة بحياة كل شخصية فنية أو عروس زينتها، و أن يزيد الله من نجاحي يوم بعد يوم، سواء هذا النجاح كان على المستوى المهني، أو على المستوى الشخصي نحو بيتي أو عائلتي، و من طموحاتي أن أكون قدوة حسنة لكل فتاة طموحة تمتلك موهبة حقيقية في أي مجال .. و خاصة مجال التجميل و الماكياج الاحترافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق