أخبارالرياضة

الظلم و الإقصاء يدفعان فاطمة الزهراء أبو فارس إلى البحث عن جنسية أخرى تحتضن موهبتها ..!

كــرم بويدية

تعتبر البطلة المغربية الشابة فاطمة الزهراء أبو فارس أول بطلة مغربية تحرز الميدالية الذهبية للمغرب في تاريخه في الدورات الأولمبية للشباب، بحيث الكل يتذكر فوز البطلة المغربية بدورة الألعاب الاولمبية للشباب سنة 2018 التي احتضنتها الأرجنتين .. بعدها مباشرة، حصلت على الذهبية في الألعاب الأفريقية التي نظمت بالرباط سنة 2019 بعد فوزها على البطلة الكينية “اوغالو واتجيكو” لحساب وزن 73 كلغ

هذه الشابة خطفت الأنظار أيضا بنزاعها مع الجامعة الوصية على قطاع التكواندو، بعدما أسقطت اسمها من لائحة الأبطال المغاربة المشاركين قي بطولة العالم المنظمة بطوكيو اليابان

اليوم رجع إلى الواجهة الرياضية هذا النزاع، بحث لمحت البطلة إلى إمكانية حصولها على جنسية جديدة دون الكشف عن هويتها، و أكدت أن الظلم و الإقصاء المعتمد من طرف الجامعة الوصية جعلها تتجه إلى البحث عن جنسية جديدة تحتضن موهبتها

الشارع الرياضي المحلي والجهوي بجهة بني ملال خنيفرة، أطلق منتصف هذا الأسبوع حملة تضامن واسعة مع البطلة، ويناشد وزير الشباب والرياضة التدخل العاجل والفوري لحل مشكل هذا الملف .. يضيف المتضامنون : ماذا استفاد المسؤولون على رياضة التكواندو من هذا التعنت، والنتيجة ضياع حلم  أولمبي وعالمي ..؟ بحيث أن حسابات ما،  بين جامعة التكواندو ومدرب فاطمة الزهراء أبو فارس، لامحالة ينتج عنها ضياع بطلة من هذه الطينة التي نحن في حاجة إليها .. أليس هناك رجل حكيم لفض هذا النزاع ..؟ لأن مصلحة الوطن فوق كل الاعتبار بعيدا على الأنانية والمصلحة الخاصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق