مراسلة – سليم ناجي
عبر مجموعة من آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية الفقيه الكانوني عن استيائهم من الإقصاء الممنهج من طرف المكتب المسير للجمعية، المتمثل في عدم دعوتهم لحضور أشغال الجمع العام، الذي لم يحضره بعض أعضاء المكتب المنتهي ولايته بمن فيهم الكاتب العام للجمعية في خرق سافر للقانون في اجتماع سري أسفر عن مكتب غير قانوني أمام أعين السلطة وبمباركة منها، مما يقوي فرضية التواطؤ في إقصاء الآباء الفعليين لتلميذات وتلاميذ ثانوية الفقيه الكانوني
المكتب السري يضم أشخاصا نصبوا أنفسهم أولياء على تلميذات وتلاميذ يملكون آباءهم الفعليين، الذين هم الأجدر أن ينوبوا عن أبنائهم المتمدرسين، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى الجدوى من التواجد بمكتب هذه الجمعية
لقد سبق أن احتج مجموعة من الآباء، و راسل مجموعة من أعضاء المكتب قائد الملحقة الإدارية الرابعة من أجل التدخل وإلغاء هذا الجمع .. لكن، إلى حدود الساعة وبعد مضي أشهر السلطة المحلية لم تحرك ساكنا
هذه الطريقة تبين بالملموس أن المكتب يحاول التستر على فضائحه المتعلقة بالتدبير المالي وانخراطات التلاميذ، كما يوضح هذا التهرب من الإعلان عن جمع عام ديمقراطي وشفاف، يحضره الجميع، مما يعني أن هناك اختلالات يعرفها التدبير المالي لجمعية آباء وأولياء التلاميذ، يستدعي تدخل الجهات المعنية للوقوف على حجم هذا الفساد الذي يعرفه المكتب المسير لهذه الجمعية
فهل يتدخل عامل إقليم أسفي للحد من سياسة التواطؤ التي تنهجها الملحقة الإدارية الرابعة مع خروقات جمعية آباء تميذات وتلاميذ الثانوية التأهيلية الفقيه الكانوني بتراب المنطقة الحضرية الأولى ..؟
وهل يمكن إيفاذ لجنة تقصي وفحص لميزانية الجمعية التي أصبحت ملكا للوبي يتحكم فيها ..؟
