البيانات

بيان للرأي العام من قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين

TIDRARINE

محمدو إداس

بعد أن اتضح أن سياسة الدولة في المنطقة غير خاضعة لمعيار التوازنات القبلية، مما جعل الحيف والتهميش هو نصيب قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين، وبعد استمرار القائمين على مراكز صنع القرار بنهج سياسـة الإقصاء المتعمد والممنهج ضدها، والذي عكسته التتويجات الأخيرة بالأوسمة الملكية بمناسبة تخليد الذكرى 40 للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي أكدت بما لايدع مجالا للشك عدم الاحتكام لمنطق التاريخ النضالي لقبيلة الأنصار اولاد تيدرارين، وللتضحيات الجسام لأبنائها البررة الذين استرخصوا أرواحهم في الدفاع عن الوطن ومقدساته.

عقدت قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين بكل مكوناتها من شيوخ، برلمانيين، منتخبين، أعيان، أطر، شباب ونساء اجتماعا لتدارس الوضع والسعي إلى إنصافها ورد الاعتبار لها، وقد خلص إلى ما يلي :

1. استنكارها الشديد للإقصاء المتكرر و الممنهج للقبيلة كمكون إثنو-سياسي داخل المنطقة .

2. امتعاضها الشديد من التنكر البين للتاريخ الحافل للقبيلة في غياب استحضار حقيقي للروابط والظهائر المؤسسة لهذا التاريخ .

3. دعوتها الملحة للدولة باعتماد سياسة الشفافية، واعتماد نظام للمحاصصة يراعي التوازنات باعتبار أن قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين، المكون الثالث في تعداد ساكنة المنطقة .

4. ضرورة رد الاعتبار للقبيلة بإعطائها وزنها الحقيقي بين قبائل المنطقة من لدن الإدارة المركزية والمحلية.

5. مباركتها لكل المستفيدين من التوشيحات الأخيرة، مع استهجانها لعملية الزبونية والمحسوبية المهيمنة على القائمين على الشأن العام في تدبير سياسة المنطقة .

6. تحميل الدولة كامل المسؤولية في حالة استمرار نفس السياسة الإقصائية والتهميشية تجاه القبيلة بجميع مكوناتها وأينما تواجدت .

7. إن أي مشروع تسعى الدولة إلى تنفيذه في المنطقة لا يراعي مكانة القبيلة وتاريخها التليد تعتبر في حل منه .

وحرصا من قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين على تشبثها بالثوابت الوطنية للمملكة، فإنها تطالب بالتحكيم الملكي حيال الحيف والإقصاء الممنهج الذي يطالها .

وما ضاع حق وراءه طالب

                                  قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين بجهة الداخلة وادي الذهب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق