يوسف الإدريسي
أصدر مجموعة من أبناء قرية سيدي أحمد مساء يوم الأحد 13 نونبر 2016، بدار الشباب الكنتور، بلاغا للرأي العام على ضوء مخلفات فيضان وادي سيدي أحمد التي عرت الوضعية المزرية التي تعيشها القرية.
وتضمن محتوى البلاغ الذي توصلنا بنسخة منه مطالب بنيوية واجتماعية وثقافية وصحية، أجملها شباب المنطقة في أربعة عشر مطلبا؛ إيجاد حل جذري لمشكلة فيضان واد سيدي أحمد وتحديد الجهات المسؤولة عن ذلك، تحديد آليات الإخبار السريع والتفاعل الآني وتوفير معدات التدخل السريع للحد من الخسائر في حال حدوث موجة ثانية لفيضان الوادي، خصوصا وفصل الشتاء على الأبواب، تقديم تعويضات ومساعدات لعائلة الشهيدين رضوان وسناء البوعزيزي وكافة السكان المتضررين من الكارثة، هيكلة شبكة الوادي الحار بسيدي أحمد، إيجاد حل نهائي لمشكل غياب طبيب قار وقلة الأدوية بالمركز الصحي بسيدي أحمد، حل مشكل دار الشباب الكنتور وتجهيزها وزيادة قاعات كافية للأنشطة، هيكلة الشارع الرئيسي لسيدي أحمد مع تعميم الإنارة به إلى مدخل مدينة اليوسفية، إصلاح القنطرة وتعبيد الطريق المؤدية للثانوية الإعدادية أبي بكر الصديق والثانوية التأهيلية الأندلس مع توفير الإنارة العمومية بها، إيجاد حلول جذرية لمشكلة النقل بين سيدي أحمد واليوسفية، إصلاح و توسيع الطريق الرابطة بين سيدي أحمد واللويحات، إيجاد حل لممتلكات الجماعة المهجورة ( قاعة الرياضة، المقهى الجماعي، المحطة الطرقية…)، إيجاد حل لممتلكات المجمع الشريف للفوسفاط المهجورة ( مقهى، الحمام، المستوصف …)، توفير الأمن بمركز سيدي أحمد والنواحي، توفير مساحات خضراء، ومتنفسات لساكنة سيدي أحمد.
ودعا البلاغ ذاته كافة سكان جماعة الكنتور للحضور إلى الوقفة المزمع تنظيمها صباح يومه الاثنين 14 نونبر 2016 أمام مقر قيادة الكنتور على الساعة العاشرة صباحا، بهدف تحقيق المطالب والتسريع بتنفيذها.
