أخبارالصحة

مصير “لائحة الموت” بمركز تصفية الدم بابن جرير بيد طبيبة تسكن بالبيضاء

1000305

في الوقت الذي استبشرت فيه ساكنة الرحامنة باقتراب حل معضلة لائحة الموت التي تضم 22 شخصا، يعانون من مرض القصور الكلوي في صمت، بمبادرة من جمعية الرحامنة للعناية بأمراض القصور الكلوي، عن طريق شراء جهازين لتصفية الدم، و إضافة سريرين، عاينت “شعلة ” مكان وجودهما شاغرا بقاعة العلاجات، خرجت الطبيبة الرئيسية المشرفة على مركز تصفية الدم بابن جرير بحلول تحاول من ورائها نسف هذه المبادرة، و ذلك اتضح جليا يوم الثلاثاء 21 فبراير 2017، حين واجهت أحد أعضاء الجمعية بطريقة تثير الاستغراب، و رفضت تسلم أدوية بقيمة 25 ألف درهم اعتادت الجمعية تقديمها للمرضى، بل أمرت الحارس بعدم السماح لأي أحد دخول المركز في غيابها، تصرفها هذا أرجعته مصادرنا، لعدم استعدادها إعطاء مزيد من وقتها بالمركز للمرضى، لكونها تسكن بالبيضاء، و لم تكلف نفسها الحضور إليه سوى مرتين أو ثلاثة في الأسبوع.

من جهة أخرى، و في اتصال هاتفي بالمندوبة الإقليمية للصحة، اعتبرت هذا السلوك غير مقبول، حيث بادرت بإرسال استفسار إلى الطبيبة فور توصلها باحتجاج الجمعية، المسؤولة الأولى عن الصحة بالإقليم صرحت لمصادرنا أنها تعتبر جمعية الرحامنة للعناية بأمراض القصور الكلوي شريك أساسي و فعال لمندوبية الصحة بالرحامنة، وأنها تحترم و تقدر كثيرا جميع الأطر الطبية و باقي الأعضاء المنضوية تحت لوائها، لما يبذلونه من خدمات جليلة لفائدة مرضى القصور الكلوي بالإقليم و للمركز بصفة عامة.

أما بخصوص إمكانية إضافة سريرين من أجل لائحة الانتظار فلقد رحبت بالفكرة و ليس لها أي مانع، إلا أنها لازالت لم تباشر بدراستها رفقة أعضاء الجمعية، جراء وجودها في إجازة مرضية..

للإشارة، “شعلة “انتقلت إلى المركز للتعرف على وجهة نظر الطبيبة المشرفة عليه، إلا أنها امتنعت عن الإجابة عن جميع الأسئلة و الاستفسارات، فيما نفت أن تكون قد أمرت بمنع أي أحد دخول المركز .

نقلا عن الزميلة شعلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق