أخبارجماعات و جهات

عبد المجيد مبروك: تقرّبي من الجمعيات ليس طارئا والجمعويون يجب أن ينخرطوا في فدرالية جامعة

1000507

يوسف الإدريسي
قال عبد المجيد مبروك، رئيس المجلس الإقليمي باليوسفية إن تقربه من جمعيات الإقليم في سياق تجسيد العمل التشاركي مع مختلف مكونات المجتمع ليس طارئا أو وليد صدفة، بل هو امتداد لسيرة رجل خرج من رحم الجمعيات والمنظمات النقابية العتيدة، أما القول بأن هناك حنانا وسخاء شائكين تجاه الجمعيات من حيث الدعم والتفاعل الإيجابي مقارنة مع مرحلة الولاية الجماعية السابقة، فهو مجانب للصواب، باعتبار أن المنصبين يختلفان من حيث التصريف والتفاعل، غير أن المطلوب اليوم، بحسب المتحدث ذاته، هو تقريب وجهات النظر بين جميع فعاليات المجتمع في إطار العمل على تأسيس فدرالية تستجيب لانتظارات المواطنين وتعمل على خدمة الإقليم.

وحول ما إذا كان هذا السخاء جديرا باستثماره بالقطاعات والخدمات ذات الأولوية بالنسبة للمواطن اليوسفي، أجاب المسؤول الإقليمي ضمن تصريح على هامش ملتقى الإشعاع الدولي للإبداع الذي تنظمه جمعية محترفي الإشعاع بحضور شخصيات سياسية ورجال سلطة وفنانين من دول مختلفة، (أجاب) كون مليار و400 مليون سنتيم كغلاف مالي مخصص لمجلس الإقليم غير كاف للاستجابة لتطلعات المواطنين مقارنة مع ميزانيات مؤسسات أخرى، لكن هذا لا يمنع القول بأن المجلس الإقليمي ماض في سياسة تشاركية عبر استثمار علاقات مع بعض المتدخلين في الشأن التنموي، بهدف تنزيل مشاريع تنموية وبنيوية بالإقليم.

وخصّ الرئيس المنتخب على رأس الإقليم الجمعية المنظمة بكلمة تشجيعية، ثمن من خلالها المجهود الثقافي والإبداعي الذي يجسد قيم المواطنة والتلاقح الثقافي الذي من شأنه تقليص المسافات بين الشعوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق