أخبارجماعات و جهات

صفرو- جماعة العنوصر بين مطرقة الرئيس وسندان سلطة الوصاية

المواطن

كان همنا ليس تشهيرا ولا استقواء بإثارة هموم وآلام وآمال ساكنة جماعة العنوصر، بل تضامنا وحسا مبدئيا ووطنيا وشعورا بما هو منوط بنا، فما القيل والقال الذي عبر من خلاله أصحاب الردود، وما ردود الأفعال التي صدرت من الجهات المعنية إلا عربونا على أننا على حق عن مقالاتنا السابقة، تحت عنوان:

1-مشاريع رئيس مجلس العنوصر كلها أكاذيب ومغالطات

2-رئيس المجلس الجماعي: كما فشل رئيس حزبه في تشكيل الحكومة فشل وبامتياز في الاستجابة إلى مطالب الساكنة وفق وعوده الانتخابية” راجعوا أفعالكم وسنسفق لكم بحرارة .. من كل ذلك

كنا نأمل ونثوق أن تلقى نداءاتنا وبكل تواضع الآذان الصاغية من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم سلطة الوصاية لتتجند بكل أطقمها كل حسب اختصاصاته لمعالجة مطالب الساكنة، وما ذلك بعزيز عليها.

رسائلنا إلى حدود الآن، هي مشفرة وقتيا دون الدفع بنا إلى التوضيح، لأن الواضحات من المفضحات .. كنا ولا زلنا وسنبقى في جريدة المواطن اليوم موفون بوعودنا وما أقسمنا عليه بالوطن المفدى، أن لا نخون ميولنا واهتمامنا بالشأن العام ومصلحة الساكنة ومصلحة الوطن والمواطن، دون أن نخشى لومة لائم، فلسنا وكما أكدناها مرارا عرضة للمساومة أو الابتزاز .

تعليق الجريدة : كما قال جرير في حق الفرزدق “إذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة منه أني كامل ..!”

نقلا عن الزميلة المواطن اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق