أخبارمجتمع

النقابة الوطنية للصحة تتهم المندوب الإقليمي بسوء تدبير القطاع بإقليم اليوسفية

MAKTABB

يوسف الإدريسي

انتقد مكتب النقابة الوطنية للصحة التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بيان شديد اللهجة، سياسة تدبير القطاع الصحي بإقليم اليوسفية، منددا بما أسماه “الاستفسارات الغبية” التي أصدرها المندوب الإقليمي ضد أطر صحية في محاولة منه لاستهداف كرامة الممرضين، ما يعكس درجة الإفلاس الأخلاقي التي وصل إليه المندوب وإدارته، بحسب محتوى ديباجة البيان الذي تضمن دعوة صريحة للدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية صباح يوم الأربعاء 12 أبريل 2017.

ولم يفوت أحد أعضاء المكتب المحلي للنقابة ذاتها، فرصة اتهام المسؤول الأول عن الصحة بالإقليم، بتسييس القطاع وانتهاج سياسة المعايير المزدوجة والتمييز بين أطر صحية في مؤسسة واحدة على قاعدة الانتماء الحزبي الضيق.

وأضاف المسؤول النقابي الذي كان يتحدث أمام المعتصمين، كون المتضرر الوحيد هو المواطن اليوسفي الذي يجد نفسه في مواجهة اختلالات إدارية يؤدي ضريبتها من سوء تقديم الخدمات الصحية والنقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية.

وإمعانا من الجريدة في توضيح أعمق لهذه الانتقادات، تم الاتصال بالمندوب الإقليمي للصحة، الذي أعرب عن استغرابه الشديد للقراءة الموغلة في السلبية لأصحاب البيان، خاصة وأنهم يعلمون أكثر من غيرهم أن المندوبية الإقليمية ماضية في الرقي بالقطاع بالرغم من الإكراهات الموضوعية التي يشهدها القطاع على المستوى الوطني، مشددا في الآن ذاته على أن السبب الرئيسي وراء هذه الرجة النقابية الطارئة هو السياسة الضبطية التي تنتهجها الإدارة تجاه بعض الأطر الصحية المنخرطة في ذات النقابة، من استفسارات وتنبيهات بهدف ضمان خدمات صحية بعيدا عن الاصطفاف الانتمائي، الذي أضحى للأسف عنوانا للنضال النقابي.

يُشار إلى أن الاعتصام شهد مداخلات لفاعلين نقابيين وحقوقيين، أجمعت على ضرورة النهوض بقطاع الصحة على مستوى الإقليم، عبر آليات مجتمعية تشاركية من شأنها إيقاف نزيف المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق