أخبارمنبر حر

شكوى أسرة القاضي المعزول عادل فتحي

فتحي فتحي

لا يخفى على أحد الإنجازات الرائدة التي حققها آلمجلس الأممي لحقوق الإنسان بجنيف والتي لا تجعل ٱحدا قادر أن يلبسها ثوبا غير ذلك ،إلا أن لكل قاعدة استثناء يتجلى في هذا الشأن بطبيعة الاحتجاجات التي يشهدها المغرب وغيره، وما تخلفه من تقارير وتبعاتها، سواء كانت رسمية أو غير رسمية والتى تجعل من المجلس السالف الذكر يسير نحو أن يتحول إلى مؤسسة صورية أو للتزيين والزخرفة، ومايزكي هذا المنحى تقرير الدبلوماسية الأمريكية حول مكافحة الاتجار بالبشر لسنة 2030، كما ستكون لنا عودة للأخطار الرئيسية التي تهدد أو تحاول تهديد مصداقية المجلس الأممي .. وبالتالي، المساهمة في بناء ٱسرة كونية موحدة تقوم على التعددية وليس على الخلاف.

وفي هذا السياق، وبعيدا كل البعد عن رذيلة التحامل على آي ٱحد أو أي جهة، رغم إقفال أبواب المحاكم الوطنية والقارية والكونية، وجدت نفسي منهمكا في كتابة سطور هذه الشكوى وتقديمها أمام الأرواح الطاهرة التي لاتعد ولاتحصى بشأ ن جرائم الاتجار بالبشر والابتزاز، الذين كنت ضحية لهما ولازلت إلى جانب زوجتي وأطفالي ووالدي ضد كاتب الدولة الأمريكي ريكس تيلرسون ومن معه من المغاربة وغيرهم لتورطهم إلى جانب آخرين في ما سبق ذكره، ونسعى أن يكون هذا الأمر مجرد خيال، رغم وجود أدلة وحجج في الموضوع.

وللإشارة، فقد أضحى جميع المشتكين يعيشون الجحيم جراء الأفعال المذكورة أعلاه، لدرجة أصبحنا فيها بحاجة إلى أطباء نفسيين بجميع الأشكال، خاصة بعد تجريدهم لثروتنا المادية والمعنوية، والدساتير بيننا بما في ذلك قوانين الأمم المتحدة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق