أخبارمنبر حر

المقاربات المعتمدة .. القمة العشرينية وأشياء أخرى ..!

ALKADI 1

ذ. عادل فتحي

من باب التأكيد، ستظل المقاربات المعتمدة على المستوى الاقتصادي والتجاري والمالي لا جدوى منها، إذ لم تقم وترتكز على مقاربة اجتماعية حتى يتسنى تحقيق الٱهداف السامية والغايات النبيلة التي أحدثت من أجلها منظمة الأمم المتحدة، والتي لا زال الطريق شاقا طالما لم يتم التفكير في قمة 1999، بإحدى الدول بما في ذلك ألمانيا طبعا التي لها أولوية برمجة وتنظيم القمة السالفة الذكر، على شاكلة القمة العشرينية لمعالجة نفس المواضيع .. فبغض النظر عن ما صاحب القمة العشرينية بهامبورغ بألمانيا من احتجاجات و تشويش شبه إعلامي للنيل منها، ترى حركة لا للينكسيت بالمغرب، أنه من واجبها أيضا وضع يديها على الجانب السلبي لهذه القمة التي تتطاول إلى حد ما، وبشكل غير مباشر على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي نتوخى ثمرة تعديل قوانينه ليصبح قادرا على مواكبة تطورات العالم الجديد بعوالم فرعية جديدة عبر إضافة أعضاء دائمين جدد إلى جانب تعديلات أخرى للنهوض بالتنمية المستدامة والأهداف الكونية 17، ومايزكي هذا الطرح أزمة الخليج بصفة عامة وقطر بصفة خاصة، سيما بعد اعتذار المملكة العربية السعودية عن حضور القمة بشكل رسمي.

ومن زاوية أخرى، وإذا ما أستحضرنا العمق النظري وروح مشروع الأمم المتحدة إلى جانب مقاصد القيم الإنسانية التي يشكل فيها الاختلاف رحمة بالجميع، ستعد ٱشغال القمة العشرينية منذ إحداثها سنة 1999، إلى يومنا هذا بمثابة أشغال ذهبية وبمثابة فرصة قيمة تدعو الكل لإعادة النظر ومراجعة أولوياته لدعم الوقاية كأساس للسلم والأمن الدوليين، وكبوابة لتحويل منظمة الأمم المتحدة من مشروع أو حقيقة إلى حقيقة جديدة تعطي الأولوية للمقاربة الاجتماعية كسلاح للقضاء على الإرهاب القديم الجديد، والوقاية منه عبر حكامة رائدة تقوم على منطق العمل المشترك الشفاف لعدم قتل الشباب وإحباطه، سيما وأن الأسرة الكونية ملزمة بالاحتفاء الدولي المسؤول بإبداعات الشباب وغيرها والذي نطرق أبوابه في هذه الأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق