أخبارجماعات و جهات

ساكنة الجماعة القروية حد احرارة تعيش أوضاعا مزرية وتطالب بزيارة ملكية

HRARA 7

سليم ناجي

رغم تعاقHRARA 5ب عدد من الرؤساء على تسيير شؤونها لازالت الجماعة القروية احد احرارة مستقرة عند نقطة الصفر دون أن تتغير أحوالها .. فلا تعليم معمم ولا صحة في متناول الجميع ولا مستوصفات ولا طرق معبدة تربط مختلف التجمعات السكنية، ولا شبكة للهاتف، ولا وسائل مشروعة للنقل، باستثناء النقل السري .. كل شيء يكاد يكون منعدما في هذه الجماعة البئيسة.

يعود فقر الجماعة إلى إرادة سياسية واضحة لا ترى في الجماعة إلا موضوعا للنهب .. الشيء الذي جعل المسؤولين المتعاقبين على تسيير شؤونها يصبحوا من أثرياء الجماعة، بل والإقليم ككل، غير مبالين بما يسببونه لساكنة الجماعة من بؤس .. والغريب، أنهم ينهبون أمام أعين السلطة الوصية التي لا تحرك ساكنا من أجل حماية ثروات الجماعة التي هي امتداد لثروات الشعب المHRARA 8غربي.

وهكذا نجد أن الجماعة التي تعيش في عزلة من نوع خاص، ونطرا للفساد الذي يستشري يوما عن يوم، فإن عددا  من شباب هذه الجماعة يتساءل: ” متى يرفع التهميش والمعاناة عن ساكنة جماعتنا ..؟ ومن يقطع مع مرحلة الرئيس الذي لا يتقن إلا البحث عن ظل الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة ..؟”

وأخيرا، وفي ظل هذه الحالة المزرية، فإن ساكنة جماعة حد حرارة بإقليم أسفي، التي تعيش أوضاعا جد كارثية وحصارا اقتصاديا وتنمويا على جميع الأصعدة، بتواطؤ عدة جهات نافذة لإبقاء الحال على ما هو عليه، خدمة لمصالحها (الجهات المتواطئة)، فالساكنة لم يتبق لها سوى المطالبة بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه لهذه الجماعة لتفقد أحوال الساكنة بهذه الرقعة الجغرافية من وطننا الحبيب، قبل حدوث كارثة إنسانية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق