عيد العالي الخوجة

نفذ صبيحة يومه الخميس 26 أكتوبر 2017، المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بفاس، الوقفة الاحتجاجية الثالثة التي تندرج في إطار البرنامج النضالي التصعيدي، وذلك أمام مقر الخزينة الجهوية.

هذا وحسب تصريح السيد عبدالله المصلوحي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة وكاتبه الإقيليمي بفاس، فإن خروج المتصرفين إلى الإحتجاج يأتي بعد أسلوب المماطلة والتسويف الذي تنهجه الحكومة إزاء مطالبهم العادلة، مسجلا غياب الإدارة الحقيقية والواضحة لإنهاء حالة الغضب والاحتقان التي عمرت وسط صفوف المتصرفين لأزيد من ست سنوات.
وأضاف السيد عبدالله المصلوحي، أن الاتحاد عازم على تنفيذ

برنامجه النضالي الذي أعلن عنه سابقا، حيث سيتم التهييئ للوقفة الإحتجاجية الرابعة التي سيتم تنظيمها، يوم الخميس 09 نونبر 2017، أمام ولاية جهة فاس مكناس، تليها محطات نضالية أخرى من قبيل المسيرة الوطنية وإعتصامات أعضاء المكتب التنفيذي واللجنة الإدارية أمام مقر وزارة الإقتصاد والمالية، وأشكال نضالية أخرى سيعلن عنها في حينها.

وعن الملف المطلبي لهيئة المتصرفين، صرح السيد المصلوحي، أن ملف المتصرفين لا يكلف خزينة الدولة ميزانية كبيرة، وأن الأرقام التي أعلنت عنها وزارة المالية خير دليل على ذلك، 29667 متصرف بالميزانية العامة بالإضافة إلى متصرفات ومتصرفي الجماعات الترابية والغرف المهنية والمؤسسات العمومية الذين يخضعون للميزانية الخاصة بمؤسساتهم، مشيرا إلى أن أهم مطالب المتصرفين تتجلي في نظام أساسي عادل ومنصف يضمن العدالة في الأجر والترقي .. تفعيل الدرجة الجديدة موضوع إتفاق 26 أبريل 2011، بالإضافة إلى الرفع من حصيص الترقية وإدماج متصرفي وزارة الداخلية في الهيئة المشتركة بين الوزارات مع الاحتفاظ بمكتسباتهم.

هذا، وأشار السيد عبدالله المصلوحي، أن المكتب التنفيذي للاتحاد سيعقد لقاء تشارويا مع كتاب الأقاليم يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، من أجل تقييم المحطات النضالية الإقليمية التي إعتبرها مجرد محطات تحسيسية وتعبوية للمحطات النضالية التي سيتم تنظيمها بالرباط، والتشاور بشأن ما تبقى من البرنامج، وإعادة تكييف القادم منها بما يتلاءم والمستجدات التي عرفتها الساحة الوطنية.