أخبارمتفرقات

الجمارك المغربية متورطة في التمييز العنصري بمعابر مليلية

MLI

تعتبر نقط العبور بني أنصار وفرخانة إلى المدينة المحتلة مليلية، إحدى أهم النقاط التي تنعش التجارة النمطية التي أضحت المهرب الوحيد من البطالة وتوفير القوت اليومي لعدد من الأسر الناظورية التي تقتات من هذه التجارة بطرق أو بأخرى .. لكن، في الآونة الأخيرة، وبعد أن تم حصار هذه التجارة وحصرها فقط لساكنة مليلية، وعبر السيارات المرقمة بأوروبا، وبإسبانيا على وجه الخصوص، ظهرت أنواعا من التمييز بين ساكنة الناظور وساكنة مليلية من طرف رجال الجمارك، الذين لا يؤدون واجبهم  المهني كما ينبغي إزاء السيارات المرقمة بالخارج، وكأن أصحابها معصومون من التهريب وإدخال مواد خطيرة قد تضر بالأمن الاجتماعي.

فإن كانت التجارة النمطية أسلوب حياة اضطراري، فإن الأجدر أن تخصص لمعدومي الدخل من أبناء الناظور والمناطق المجاورة الذين تضطرهم الحياة إلى البحث عن مورد عيش يقيهم وأهلهم من ذل السؤال، ويضمن لهم أبسط مقومات العيش الكريم.

نقلا عن الزميلة ناظور 50

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق