محمد شجيع
بعد أن ظل سكان حي ايت عمي علي، وكذا مرتادو المسجد بالمنطقة يعيشون في كنف الهدوء و الاستقرار ، حتى ظهر وبشكل مفاجئ ما يكدر صفوة عيشهم، وذلك بسبب إقدام أحد الأشخاص على إحداث مستودع عشوائي لتخزين الحبوب، بحيث حول الحي إلى مستودع لتجميع الأطنان من الحبوب، إضافة إلى عمليات الشحن و الإفراغ التي تتم على مدار اليوم، وخلال منتصف الليل، مع ما يرافق ذلك من ضجيج وإزعاج للجيران، نتيجة ارتفاع أصوات العمال وهدير المحركات، علما أن المستودع يقع داخل تجمع سكني هائل، مما سبب العديد من المشاكل للجيران بسبب الانتشار المهول للجرذان بسبب تكدس أكياس الحبوب وانتشار الأوساخ و الحشرات الطائرة داخل وخارج المخزن، ناهيك عن الأمراض التنفسية و الحساسية المفرطة التي أصيب بها المجاورين للمستودع، و حتى المسجد بدوره لم يسلم من هذه الموجة من الجرذان
أمام هذا الوضع، فالسكان بطالبون تدخل المسؤولين على جميع الأصعدة، و كذا إيفاد لجنة للقيام بمعاينة ميدانية للمخزن موضوع الشكاية لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة مع ما يترتب عن ذلك من آثار وتطبيق القانون .
