ساعات فقط من نشر تدوينتي بخصوص إمكانية حدوث فواجع لا قدر الله بسبب غياب علامات تشوير بارزة إثر انطلاق مشروع تهيئة شارع بئر إنزران، وهو الأمر الذي أدى إلى انحراف مقود شاحنات الوزن الثقيل صوب زقاق الأحياء الشعبية، ومن ثمة تهديد السلامة البدنية للأطفال واليافعين والشيوخ .. (ساعات قليلة) بعد النشر ليبدأ خط هاتفي في استقبال مكالمات مكثفة من طرف مسؤولين وأصدقاء و وسطاء، كما سارع في الوقت ذاته بعض المنتخبين في الرد على مانشرته بعبارات التهكم والسخرية..!

عموما، أثمن استجابة الساهرين على المشروع وتفاعلهم مع نبض الشارع اليوسفي عبر إحداث علامات تشوير بارزة بمختلف نقط الانعطاف، كما أود هنا أن أقول لبعض الكائنات الانتخابية، بأن يطمئنوا ويناموا مِلء جفونهم، كوني لن أزاحمهم في انتخابات 2021، بل فقط أمارس حقي كاملا في الرقابة الإعلامية بما تتيحه لي نوافذ السوشل ميديا، ولن أتنازل عن هذا الحق مهما خطط المخططون ..! (واللي عندو باب واحد)، لن أقول (الله يسدو عليه)، بل سأقول بأن الله قادر على أن يفتح أبوابا أخرى.