محمد الساقي

نظمت جماعة الممارسات المهنية لمديري المؤسسات التعليمية بابن احمد، يوم السبت 21 دجنبر الجاري، بقصر بلدية ابن احمد، تحت إشراف وتأطير المديرية الإقليمية للتعليم بسطات، وبتنسيق مع المجلس البلدي لمدينة ابن احمد
يوما دراسيا، تحت عنوان:

التربية الدامجة وسبل التنزيل

أطرته المديرية الإقليمية للتعليم التي مثلها السيد هشومي الحاج، رئيس الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، وشرف الدين حليمي، رئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه، ومكلف بمصلحة الشؤون التربوية.

استهل اليوم الدراسي بمداخلة للسيد العربي الربح، مفتش تربوي ومكلف بتربية الدامجة، قاربها من جوانب تربوية اجتماعية ونفسية .. مستندا على الدراسات العلمية، والنظريات المؤطرة .. مشددا على أهمية المقاربة التي اعتمدتها الوزارة في التنزيل منذ يوليوز 2019، لما ستحققه من نتائج تحد من التفاوتات والميز السلبي، تحقيقا لمبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع…،

المنسق الإقليمي للتربية الدامجة، رشيد عثماني بالمديرية الإقليمية بسطات، قارب التربية الدامجة من مختلف مرجعياتها، الحقوقية، والقانونية، والتشاركية، منطلقا من بعض التعاريف كما صاغتها منظمة اليونسكو، وأطرتها الاتفاقيات الدولية، وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والبرتوكولات الاختيارية التي وقع عليها المغرب والتي على أساسها استند دستور 2011، الذي شكل بدوره مرجعا للرؤية الإستراتيجية، وسندا لتنزيل رافعات الإنصاف وتكافؤ الفرص من خلال النصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة؛

التجربة الميدانية، كانت موضوع عرض موثق بالصور والوثائق والإحصائيات، تشرفت بتقديمه الأستاذة هندة بلخدير، مبرزة تجربة أكثر من عقد من الزمن، مع أقسام للتأهيل والدعم المندمج للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .. مبرزة سبل تحقيق نتائج تربوية جيدة، لما تتمتع به هذه الفئة من مؤهلات وتميز، ونجاح، بفضل توفير كل الظروف المواتية للميسرة والمساعدة.

حضور وزارة الصحة لمواكبة وجهة النظر الطبية ابرز بعض جوانبها المصطفى عيدان، ممرض وممثل للمديرية الإقليمية لوزارة الصحة..

تجدر الإشارة، إلى كون اليوم الدراسي الذي نشطه فوزي بوزيان، مدير مؤسسة تعليمية ومكلف بالتواصل تبلورت عنه مجموعة بغية إنجاح هذا الورش الكبير من أبرزها:

1- الحاجة إلى انخراط إيجابي لمختلف المتدخلين والشركاء والأسر، لضمان تحقيق التمييز الإيجابي وتعلم يحقق النتائج بالجودة المرجوة،

2- تربية دامجة تحقيقا للإنصاف وتكافؤ الفرص لمختلف أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالمين القروي وشبه الحضري؛

3- الانخراط الفعلي لوزارة الصحة للمواكبة والتتبع والتأطير الصحي؛

5- تخصيص تكوين أساسي ومستمر للأطر التربوية والإدارية في التربية الدامجة؛