أخبارجماعات و جهات

هذا وقد اكتملت لائحة الترشيحات لرئيس مجلس جماعة اليوسفية

 

الإدريسي

يوسف الإدريسي

بعد أن وضعت وكيلة اللائحة النسوية لحزب الاستقلال ترشيحها لرئاسة المجلس الحضري باليوسفية، وأيضا مرشحة حزب المصباح، إلى جانب وكيلة حزب الوردة، هذه الأخيرة التي خصصتُ لها قبل أيام تدوينة بعنوان؛ من تكون المرشحة المرتقبة لرئاسة المجلس .. ها أنا أدوّن الآن، وفي ذات السياق، ما أعرفه عن مرشحة حزب الميزان قبل أن تلتحق بالحزب، وتحديدا انتماءها للجسم الإعلامي المحلي وكتاباتها النقدية في ملفات محلية متعددة .. لكن، وللأمانة فحين كانت تأخذ الكلمة في دورات المجلس بصفتها مستشارة جماعية، كان الجميع ينصت لها، وكأن على رؤوسهم الطير. هذا واقع وليس إطراءً، ربما لطريقة تصريف أفكارها وسردها المسترسل بشكل يجلب انتباه الحاضرين بما فيهم الأشخاص أصحاب مَهَمة التصفيق والصفير .. صحيح، أنني شخصيا اختلفت معها كما اختلف معها بعض المتتبعين للشأن المحلي بخصوص موقفها من قضية محطة تطهير السائل، غير أن مداخلتها في دورة استثنائية نالت إعجاب الحاضرين، بالضبط حين خاطبت الرئيس بأنه ملزم بتوضيح أمر المحطة توضيحا موضوعيا، وإذا كان هذا المشروع يصب في المصلحة العامة، فموقف ذات المستشارة هو من موقف المواطنين لأنها واحدة منهم بغض النظر عن موقفها السابق، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون ضد المصلحة العامة.

من جهة أخرى، وما يُقال عن مرشحة حزب المصباح فقد قلته في حق مرشحة حزب الوردة، ويتمثل في غياب تسجيل الموقف وإبداء الرأي في دورات المجلس، وإن كانت (الحَاجّة) كما يناديها البعض لها باعٌ وصيتٌ وعملٌ مشهود في الحقل الجمعوي لا يمكن أن ينكره إلا جاحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق