أخبارمتفرقات

ما الذي كان يقصده حامي الدين من خلال عبارة الأذى ..؟!

يوسف الإدريسي

في ندوة فكرية نظمتها الصفحة الرسمية لموقع بناصا، عمد القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين إلى استدعاء حديث شريف ليبرر خيارات حزبه السياسية، عبر ممارسة السلطة من خلال المؤسسات الرسمية، وهي فرصة ليرد على القيادي بجماعة العدل والإحسان عمر احرشان، المشارك بذات الندوة، ومن ثمة يشكك في الخيار السياسي لجماعته

الحديث الشريف الذي استدعاه حامي الدين بصيغة الاشتقاق هو “المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم” .. عمر احرشان بدوره لم يفوّت فرصة هذا الاستدعاء  وهذا الاشتقاق، فعقّب عليه كون المقام لا يتطلب إقحام هكذا نصوص شرعية، خاصة وأن الذين يخالطون الناس ويصبرون على أذاهم، بحسب القيادي في الجماعة، هم الذين يؤازرون المواطنين أمام البرلمان ويعرضون عظامهم للضرب والكسر والأذى، وليس من يقعد على مقاعد مريحة بداخل قبة البرلمان

الغريب أنه بعد ساعات من هذا الكلام، أي صباح أمس الثلاثاء، ستشهد شوارع الرباط وتحديدا الساحة المقابلة للبرلمان حملة تكسير جماجم وعظام الأساتذة المفروض عليهم التعاقد فعن أي أذى يتحدث حامي الدين ..؟‼

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق