أخبارمجتمع

من غير المقبول أن يعود اليوسفيون إلى زمن السقاية وتخزين الماء في البراميل ..!

*
  • للتذكير فقط، غدا الاثنين 22 مارس2021، هو اليوم العالمي للمياه، الذي ابتدأ العالم يحتفل به منذ سنة 1993 في سياق نشر ثقافة ترشيد الثروة المائية، ولأن المناسبة شرط، فإنني أرى بأنه من الضروري إعادة موضوع الماء الشروب إلى واجهة النقاش العام بإقليم اليوسفية
*
  • أقول؛ نقاش هادف وليس شيء آخر على غرار ما بات يُشاهد من استدعاء ماكر للملف قصد محاولة التقرب من مسؤولين محددين أو نقيض ذلك، عبر توظيف ملف إنساني لتصفية حسابات، أعتقدها لا تعني اليوسفيين في شيء، بل لا يستقيم أمرها حين نعمد إلى استثمار وتوظيف معاناة الناس فقط لمراغمة هذا المسؤول أو التقرب من ذاك

مشهد مؤسف للغاية، ونحن لازلنا نرى نساء عجائز وشيوخا مسنين وشبابا يافعين، بمختلف أحياء مدينة اليوسفية يتجمهرون حول صنبور ماء مؤسسة عمومية من أجل الفوز بمياه جوفية صادرة عن بحيرة الخوالقة، في وقت يؤدي هؤلاء المواطنون فاتورة ماء باهظة الأداء، مقابل جودة مياه سطحية نعلم جيدا منبعها، ويبدو أن حتى الدواب زهدوا فيها حفاظا على صحتهم من المرض أو مخافة من النفوق

هنا لا أريد أن أثخن الجراح، غير أنه من غير المقبول أن يستمر اليوسفيون في تحمّل مياه فُرضت عليهم وعلى أبنائهم بصيغة باتت معها الأمعاء بمختلف أحجامها تئن من سوء جودة المياه ذاتها

كما لا أريد أن أقف عند تطمينات مكتب الماء، ولا أن أغوص في محتوى البيان الذي أصدرته مندوبية الصحة، تؤكد فيه أن الماء الموزع هو صالح للشرب ومطابق للمعايير الميكروبيولوجية، ونحن جميعا نعلم سياقات هذا الإصدار .. لكن فقط، أشير مرة أخرى إلى أنه من غير المقبول أن نعود إلى زمن السقاية وتخزين الماء في البراميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق