أخبارنافذة على الثقافة و الفن

قلعة السراغنة / تخرج الفوج الأول لمربيات التعليم الأولى

قلعة السراغنة/المستقلة بريس

احتضن المركب الثقافي والسياحي بمدينة العطاوية (إقليم قلعة السراغنة)، السبت 10 أبريل الجاري، حفل تخرج الفوج الأول لمربيات التعليم الأول في إطار برنامج الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بإشراف من جمعية زاكورة، والذي استفادت منه في مرحلة أولى 20 مربية

الحفل عرف حضور باشا المدينة ومدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بقلعة السراغنة، ورئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بجهة مراكش أسفي، وكذا مديرة المدرسة المركزية للإعلاميات والتسيير، وتضمن فقرات تنشيطية ومداخلات للفاعلين الحاضرين

الدكتور مولاي أحمد العمراني، رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب بجهة مراكش أسفي، شدد في مداخلته على أهمية التعليم الأولي في منظومة التربية والتكوين، وعلى أن الاتحاد كمكون من مكونات هذه المنظومة يعتبر التعليم الأولى أحد الركائز الأساسية التي تتصدر أولويات المنظومة التربوية، وأولويات الاتحاد كذلك، وعلى أهمية تكوين المربيات باعتبارهن الفاعلات الأساسيات في نجاح مشروع تعميم التعليم الأولي

إسماعيل بوردال، الكاتب العام لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، أكد من جهته على أن المدرسة المغربية اليوم هي في صدارة الأولويات والانشغالات الوطنية، وتحظى بأهمية محورية ضمن المشروع المجتمعي ببلادنا، اعتبارا لدورها في التنمية البشرية وتكوين مواطنات ومواطني الغد

بوردال أشار كذلك للتوجيهات الملكية السامية، وإلى ما ورد في الرؤية الإستراتيجية 2015 / 2030، التي تعتبر التعليم الأولى مكونا أساسيا من مكونات المنظومة التربوية وقاعدة لكل إصلاح تربوي مبنى على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والإنصاف وتيسير النجاح الدراسي والتكويني، وأضاف كاتب عام الاتحاد، أن ورش التعليم الأولى ورش وطني كبير تدشنه بلادنا، ويدخل في صميم تنشئة رواد الغد، بتلقينهم التلقين الصحيح الذي يستمد قوته من الرواد المتسلحين بالقدر الكافي من علوم التربية والقدرة على إدارة فلك الأطفال في يسر وأمان يؤكد بوردال

السيدة خديجة بنطلحة، مديرة المدرسة المركزية للإعلاميات والتسيير، أوضحت من جهتها في كلمة ألقتها بالمناسبة، أن أي إصلاح عميق لن يتأتى إلا بتحسين جودة نظام التربية والتكوين، وهو ما ركزت عليه الخطب الملكية السامية، وأن تحقيق إلزامية الولوج بالنسبة لسن إلزامية التمدرس بالنسبة للسنوات الأولى من عمر الطفل لن يتأتى إلا بتكوين رعيل من المربيين والمربيات المتمهرات وذوات الكفاءة العالية، والقادرات على تحمل عبء المسؤولية الملقاة على عاتقهن لتحقق الرهان المنتظر من هذا الورش الوطني الكبير .. مشيرة، أن تدشين واحدة من أساسيات هذا الورش الوطني الكبير ألا وهو تربية وتعليم الأجيال الصاعدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق