أخبارجماعات و جهات

هذا أسميه ضحكا على الذقون .. كيف ذلك ..؟!

يوسف الإدريسي

شركة أوزون حصلت على صفقة تدبير قطاع النظافة بمدينة اليوسفية مطلع سنة 2016 في ما بات يسمى لاحقا بالصفقة الملغومة، ومنذ ذاك الحين والجميع يطالب بنشر دفتر التحملات وفتح نقاش مجتمعي بشأنه، بالنظر إلى الاحتقان الاجتماعي الذي شهدته المدينة وقتها، وقد خلّف توقيفات تعسفية في صفوف الغاضبين من عمال النظافة والمطالبين بضرورة احترام بنود مدونة الشغل على مستوى الأجور وحق الانتماء النقابي وسلامة صحة الأجير

الآن، وقبل أشهر قليلة من انتهاء مدة عقد الصفقة، يخرج علينا موقع جماعة اليوسفية بنسخة من الاتفاق التعاقدي ونسخة أخرى من ملحقات دفتر التحملات في محاولة لربح ما تبقى من الوقت الضائع.

هنا، لن أحمل المسؤولية للمستشارين الجدد، بل أحمل كامل المسؤولية إلى رئيسة المجلس التي كانت على رأس المجلس ذاته أثناء النسخة الماضية، ونائبة للرئيس في السنوات الماضية، ومع ذلك لم تحرك ساكنا، وأيضا إلى عدد من المستشارين الذين عمروا طويلا ببناية المجلس دون أن ينبسوا، طيلة هذه المدة، ببنت شفة في هذا المطلب المجتمعي المشروع

فقط أتساءل .. ماذا سيفيدنا الآن دفتر تحملات لم تبق على انتهاء صلاحيته سوى أسابيع قليلة ..؟!

رجاء لا تستغفلوا عقولنا، فساكنة اليوسفية لا تستحق ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق