أخبارالبيانات

بيان حقيقة

من الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الدار البيضاء – سطات
ثانوية البروج التأهيلية

 ردا على ما تم تداوله من أخبار زائفة عارية من الصحة حول ما تعرضت إليه بعض نزيلات القسم الداخلي بثانوية البروج التأهيلية، وتنويرا للرأي العام المحلي والجهوي، نقدم المعطيات

 الصحيحة التالية:

* إن ما راج حول تعرض بعض النزيلات لحالات هلوسة نتج عنها إغماءات هو مجرد حالة معزولة لتلميذة تنتابها نوبة انهيار عصبي متكررة، وفي ذات الليلة، دخلت في نوبة هيجان وهستيريا عصبية خلفت لدى بعض زميلاتها حالة من الخوف والذعر، ترتب عنها إغماء خمس منهن.

* إن ما تورد من إشاعات مغرضة حول تعرض النزيلات لتسمم، أو تناول مواد مهلوسة هو كلام عاري من الصحة وإحقاقا للحق، فإن نزلاء القسم الداخلي تناولوا وجبة الغذاء بشكل عاد ولم تظهر عليهم أي أعراض عن إصابتهم بتسمم أو ما شابه ذلك، سيما وأن توقيت الحادثة مر عليه أكثر من ست ساعات، وأن ادعاء الهلوسة هو مجرد صيد في الماء العكر من بعض المواقع المأجورة، التي لا تعتمد المهنية في عملها الصحفي، وعدم استقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية

 * بمجرد علم الإدارة التربوية بالخبر، سارعت إلى استدعاء سيارات الإسعاف التي نقلتهن إلى المركز الصحي البروج والاتصال فورا بأولياء أمورهن لإخبارهم بالحادثة ليتم توجيههن على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بسطات، وبتنسيق مع السيد المدير الإقليمي بسطات، قام مدير المؤسسة وبعض أطرها بمرافقتهن، حيث تلقين الإسعافات الضرورية، وتبت عدم خطورة الحالة، وأنه مجرد حالات عادية

ال تستدعي القلق

 * إن الإشاعات المغرضة لا يمكنها النيل من سمعة المؤسسة المشهود لها مند أزيد من أربعين سنة بالكفاءة والنزاهة والجدية في تدبير المرفق العمومي المخصص لتكوين أجيال لازالت تتواصل مع المؤسسة وأطر تتقلد مناصب رفيعة في الدولة، كما أن المؤسسة تتبوأ دائما مراتب جد مشرفة على مستوى التدبير والنتائج، ولم يسبق للمؤسسة، أن سجلت بها مثل هذه الحالة، بالإضافة إلى أن كل الملتقيات المحلية أو الجهوية، سواء لتكوين الأطر والأنشطة التربوية والثقافية تعقد في رحاب ثانوية البروج التأهيلية

* إن مروجي الادعاءات الزائفة لم يكلفوا نفسهم عناء الاتصال استقاء الخبر من مصدره الحقيقي، بل الاعتماد على إشاعات القيل والقال، وهذا هو ما لم نسمح بها، ولا ينبغي السكوت عنه، دفاعا عن المؤسسة و حرمتها، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني

عن عين الحدث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق