أخباررسالة موجهة إلى ...

خنيفرة / تساقط جوانب صومعة المسجد الكبير بمريرت يشكل خطورة على المصلين و المارة

 مراسلة – محمذ شجيع

المسجد الكبير بمريرت عمالة إقليم خنيفرة هو موضوع جدل  كبير  منذ بنائه، بتعليمات سامية لا زالت تعتريه الأعطاب  بالعديد من الجوانب، بل وذهب الأمر بالبعض إلى التشكيك في ميزانية بنائه، التي أسالت العديد من اللعاب .. إذ، تتضح هاته العيوب من خلال إلقاء نظرة على  الصومعة، التي تمت زخرفتها بألواح من الرخام ذات أحجام كبيرة، والتي وضعت هي الأخرى بشكل عبثي ولا يستجيب للمعايير القانونية الجاري بها العمل

من المؤكد، أن المقاول المسؤول عن التعجيل في الأشغال لا تمهمه حياة الآخرين، بعد أن تحولت بدورها إلى خطر حقيقي على حياة مرتادي المسجد والمارة، على حد سواء، بدليل أن الصومعة بدأت تتساقط واحدة تلو الآخر كأوراق الأشجار .. خصوصا، في فصل الشتاء، مما يوضح مدى الغش الحاصل في أشغال هذا المسجد

للإشارة، فإن المصلين وجدوا صعوبة في ولوج المسجد بعد التساقطات الرعدية اللي شهدتها المدينة يوم 04 يوليوز الجاري، للأسف الشديد، فقد سبق أن تم إشعار مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالأمر منذ سنتين .. لكن، لا زال الوضع على ما هو عليه إلى حد كتابة هاته السطور

السؤال  الذي يعيد  نفسه وبإلحاح شديد، هو كيف لمسجد صرفت على أشغال بنائه ما يزيد عن 1000 مليون (مليار سنتيم)، بأن تتحول أبوابه إلى برك عائمة خلال التساقطات المطرية  يستحيل معها دخول المسجد، دون أن يكلف المقاول نفسه عناء بناء هياكل إسمنتية (التقويسة) على مستوى الأبواب لوقاية المسجد من تسرب المياه، ولوائح الفسيفساء التي تم تركيبها بشكل عشوائي ..؟

وأين دور لجنة تتبع أشغال المسجد الذي أعطيت أشغال بنائه بتعليمات ملكية ..؟  كل هذا يفسر غياب  دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و كذا دور اللجان المختصة المعهود إليها  مراقبة حالة المساجد، بعد انتهاء الأشغال .. مع العلم، أن اهتمام السنة النبوية بالسلامة العامة للفرد والمجتمع، بما يدرأ عنه كل خطر أمر مطالب بفعله خصوصا أماكن العبادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق