أخبارمجتمع

اليوسفية / جولة في شوارع المدينة أول أيام العيد ..!

كتب ذ. يوسف الإدريسي

خرجت زوال اليوم إلى شوارع مدينة اليوسفية التي تشهد هذه الأيام حرارة جد مفرطة، وكان الهدف إجراء روبورتاج حول الحرف الموسمية، وتحديدا حرفة شيّ رؤوس الأضاحي وقوائمها، لما لها من بعد اجتماعي واقتصادي على صعيد محدود

حقيقة، أرفع القبعة لهؤلاء الشباب الذين قاوموا حرارة الطقس وحرارة لهيب النيران المحيطة بهم يمنة ويسرة من أجل تقديم خدمة .. الأكيد، أنها باتت تزعج سيدات المنازل

كما التقيت في ذات الجولة بعمال النظافة، أو بالأحرى؛ الجنود الأبطال الذين يحترقون من أجل السلامة الصحية والنفسية للمواطنين .. فهي إذن، حقيقة لا ينكرها إلا جاحد، ويكفي أن ننظر جميعا إلى حالنا حين يغيب عنا رجال النظافة ونساؤها (أقول نساءها و أنا أعي ما أقول)

هذا دون أن أنسى طبعا، فئة الجزارين الذين يصرون على تقديم مختلف الخدمات للساكنة قبل تقديمها لأهاليهم وذويهم، وهذا وحده درس في التجرد ونكران الذات

البقالة تلك حكاية أخرى؛ ولن أبالغ إن قلت بأن البقال هو أنفع لنا وأبقى من بعض المسؤولين المحليين الذين، وإن غابوا، لا نشعر بغيابهم أو حتى بحضورهم، خلافا ل (مول الحانوت) الذي، إن تأخر بعض الوقت، يتوقف معنا الزمن، كونه، وباختصار شديد، هو وحده من يملك مفاتيح بطوننا واحتياجاتنا اليومية

تحية أيضا في يوم العيد، للمرابطين من رجال الأمن والقوات المساعدة ورجال الإطفاء والأطر الصحية، وكل من وقف ويقف على ثغر من ثغور المسؤولية المواطنية المستمرة في الزمان والمكان

عيدكم مبارك سعيد ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق