أخبارمتفرقات

ثاني أقدم محـطة للقطار بالمغرب تعاني من التهميش وتهدد سلامة المواطن

مراسلة – إبراهيم يعݣوبي

     تعتبر محطة القطار بمدينة العيون الشرقية ثاني محطة بالمغرب بعد محطة مدينة وجدة، حيث تم تشييد هاتين المحطتين من طرف المستعمر الفرنسي قبل قرن ونيف من الزمن، إلا أنها (محطة العيون الشرقية) مازالت كما تركها المستعمر، تعاني من التهميش والإهمال، ومازالت تفتقر لأبسط مقومات محطات القطار بالمملكة، كقاعة الانتظار، الكراسي، المرافق الصحية .. ناهيك عن القذارة التي أصبحت تزكم الأنوف ما يجعل المسافر يشمئز من الوقوف بها ولو لدقائق

     كما نجدها تفتقر للمعابر التي تسهل على المسافرين التنقل بأمن وسلام بين سكك المحطة، كما هو الشأن بالنسبة لجل محطات القطار بالمملكة، وحتى بنايتها لازالت تقاوم بجدران إسمنتية مهترئة وسقف من الخشب والقرمود الأحمر

   للإشارة، المحطة توجد وسط المدينة ما يجعل نصف ساكنة الجهة الغربية من المدينة كأحياء الثكنة، العسكري، الحرية، عين الدفلة 3  تقطعها للمرور نحو الجهة الشرقية، حيث توجد الإدارات العمومية والمستشفى والسوق الأسبوعي لقضاء مآربها معرضة نفسها للخطر، خاصة الأطفال والشيوخ والمرضى أمام مرأى ومسمع المسؤولين والمنتخبين المتعاقبين على تسيير شؤون العباد والبلاد، بالإضافة إلى وجود ثانوية تأهيلية على بعد عشرات الأمتار فقط عن المحطة، ما يرغم مئات التلاميذ من مختلف الأعمار على قطع المحطة أكثر من مرة في اليوم ذهابا وإيابا، والكل يعلم تهور هذه الفئة العمرية التي تتسلق عربات القطارات التي تكون متوقفة بالمحطة لاستكمال طريقها نحو المؤسسة     كل هذا يشكل استياء لدى ساكنة المدينة وأحوازها وزائريها، ولسان حالها يقول : متى نحظى بالتفاتة تحمي أرواحنا من عجلات القطارات ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق