أخبارغير مصنفمنبر حر

رسالة حب و وفاء في ذكرى عيد العرش المجيد

 

بقلم الشاعر والكاتب سعيد ودغيري حسني

 

ملكي
يا من جمعت بين الحكمة والحنكة .. بين القلب الكبير وسداد الرأي .. يا من مشيت على خطى الملوك العظام فكنت امتدادا للملك الحسن الثاني، و وهجا من نور محمد الخامس
حفظك الله يا سليل المجد .. يا من بويعت عن حب لا عن خوف وعن ولاء لا عن مصالح

ملكي
لقد شيدت للمغرب نهضة تكتب بماء الذهب طرقا سريعة تربط شماله بجنوبه قطارات تسبق الريح .. مدنا ذكية تتنفس المستقبل، وموانئ تصافح القارات من طنجة المتوسط إلى الداخلة الأطلسية، من الرباط الأنوار إلى فاس العالمة، من مراكش الحمراء إلى أكادير العزيزة .. قلاع بنيتها من حلم وعزيمة وكان الشعب معك يصفق حينا ويعمل دوما ويحبك كل الوقت

ملكي
ها نحن نستعد لاستقبال إفريقيا كأس أممها ستقام على أرض الشجعان وكأس العالم 2030، سيرى العالم فيه مغربا لا يشبه إلا ذاته نظما وملاعب أمنا وكرما و وجوها تنبض بالحب تحمل رايات الوطن وتلوح للنجوم

ملكي
لقد شهد الكبار بجدارتك .. العالم كله حياك وصفق لحكمتك وتقديرك العميق للتوازنات
السياسية والاجتماعية والبيئية، فكان دعمك في المحافل من الشرق والغرب، وكان للإمارات أن فتحت قنصلية بالصحراء مع دول كثيرة آمنت بعدالة قضيتنا وبسيادتنا التامة
من طنجة إلى لكويرة

ملكي
توجت السياسة بالحكمة والرؤية الواضحة فجاء الاعتراف الأممي دون استجداء، إسبانيا قالت نعم، وفرنسا انحنت احتراما للمبادرة الجادة، وأمريكا ثبتت دعمها التاريخي، وألمانيا عادت بحزم لتعلن أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والواقعي والنزيه تحت سيادتك الراسخة، وتحت راية الوطن الواحد

ملكي
يا من تجلس على عرش لا تزينه التيجان، بل يزينه حب الشعب وثقة الأجيال .. يا من جملت الملكية برحمتك وجعلتها قريبة من نبض الشارع تدخل البيوت بعطفك وتسند الضعفاء بابتسامتك، وتحنو على كل أبناء الوطن كأنك منهم ولست فوقهم

ملكي
تهانينا لا تكفي ولا القصائد تكفينا حقك .. ولكني، أبعث إليك بهذه الأبيات
هدية في يوم العرش ويوم الشعب ويوم الوطن الواحد

ملك البلاد وحامي الدار والملكا
يا من بحكمته قد أشرق الأفقا
يا سادن العرش يا محبوب أمته
ويا إماما إذا نادى الفؤاد لبا
سرت على الدرب نورا مثل جدكم
محمد ثم حسن قد سكنوا القلبا
نعم البنى يا حبيب الشعب قد رفعت
من المجد صرحا وبالحكمة قد نصبا
فالعدل رايتك العليا ورايتنا
حب يرفرف في الآفاق ما خبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق