أخبارالبياناتجماعات و جهات

بيان للرأي العام

 

 

حققت الانتخابات الجزئية ليوم 22 أبريل 2025، التي خاضتها ساكنة مدينة فجيج بكل عزم وإصرار ارادة المواطنات والمواطنين في اسماع صوتهم للسلطات الحكومية بالأرقام التي لا تقبل التأويل والتعبير عن رفضهم القاطع لقرار الانضمام لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، وذلك ما أظهرته نتائج هذه الاستحقاقات التي أعطت الفوز الساحق مرة أخرى لمرشحي فدرالية اليسار الديمقراطي بالمقاعد التسعة المتنافس عليها، وفي الوقت الذي كانت فيه ساكنة فجيج تنتظر من المكتب المسير للجماعة ومعه السلطة المحلية والإقليمية أن يكونوا في مستوى انتظارات المواطنات والمواطنين والاستفادة من الأخطاء السابقة، وفتح صفحة جديدة للتعامل مع مستشاري المعارضة، بما يحقق التكامل والعمل  التشاركي، بما يخدم مصلحة المواطنين بالدرجة الأولى، فقد عبر رئيس المجلس منذ البداية عن تجاهله واستخفافه بالمستشارين الجدد وقد كان من اول مظاهر هذا التجاهل عدم القيام باستقبالهم بشكل رسمي بداخل مقر الجماعة، والاكتفاء بالتواصل معهم عبر الهاتف أو بطلبهم للجلوس في المقهى لمناقشة مسائل تنظيمية وقانونية، وهو ما آثار الاستغراب والاستنكار من طرف الساكنة

و رغم ذلك، فقد واكب مستشارو المعارضة جميع مراحل الإعداد للدورة الاستثنائية ليوم 27 مايو 2025 بما في ذلك تقديم ملتمس لإدراج خمس نقاط في جدول أعمال الدورة المذكورة مباشرة في اليوم الأول بعد ظهور نتائج الانتخابات، احتراما للأجل القانوني، أولا وتأكيدا على إدراج النقط التي تصب في صلب اهتمامات مواطني ومواطنات المدينة .. وخاصة، مشكل أرباب الشاحنات وارتباطه باستغلال مقالع وادي العرجة، وكذا نقطة طلب الانسحاب من مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع

ومن أجل إشراك الرأي العام المحلي والوطني في مظاهر الاستهتار بالقوانين المنظمة للجماعات الترابية، بما له علاقة بالتعامل مع مستشاري المعارضة من طرف رئاسة المجلس، ومعاكسة الساكنة في رفضها لدخول الشركة الجهوية لواحة فجيج، ومن أجل الوقوف على انعكاسات هذه الممارسات على الساكنة، وما خلفته من ردود أفعال أدت ببعض المناضلين إلى الاعتقال والمحاكمة ونعني بهم الاخوين موفو ورضوان، اللذين تمت تبرئتهما .. من أجل كل ذلك، فإننا مستشارو ومستشارات المعارضة بجماعة فجيج عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي نسجل ما يلي:

* إن رئيس المجلس الجماعي لم يغير أي شيء من موقفه المتغول والمستفيد من دعم السلطة ضد كل ما له صلة بالساكنة المحتجة

* غياب أي إرادة حقيقية لدى المكتب المسير ومعه السلطة المحلية والإقليمية لإرساء أسس العمل التشاركي، بين كل مكونات المجلس الجماعي بما يحقق مطالب المواطنين والمواطنات

* إن رفض إدراج نقطتي المقالع وطلب الانسحاب من مجموعة الجماعات، نعتبره رفضا مبدئيا و موقفا ضد المحتجين، ولا علاقة له بالصياغة ولا بالاختصاص

* إن مستشاري المعارضة انسجاما مع برنامجهم الانتخابي لا يمكن أن يبقوا في موقف المتفرج أمام التجاوزات، التي تصدر من مكتب الجماعة ضد الساكنة، وعلى رأسها فسح المجال للشركة الجهوية بالشروع في تغيير عدادات مياه الشرب قبل المراحل الأساسية، التي تعهد بها السيد عامل الإقليم وهو ما أدخل المواطنين في دوامة من الاصطدامات مع مستخدمي الشركة

وبناء على كل ما سبق، فإننا نعلن :

* أن مقاطعتنا للدورة الاستثنائية، المنعقدة ابتداء من يوم 27 مايو 2025 كانت موقفا احتجاجيا ضد كل الممارسات التي استهدفت مستشاري ومستشارات المعارضة على الخصوص .. خاصة، وأننا كنا سنحضر الدورة ونحن مقصيين من اللجن الدائمة للمجلس

* إن كل الخطوات التي يقوم بها مستشارات ومستشارو المعارضة تنسجم مع ( برنامجهم الانتخابي و  مع ) إرادة الساكنة ونبض الشارع المتابع لتفاعلات الأحداث المحلية

* ندعو الرأي العام الوطني وكل الهيئات و المنظمات الداعمة والمساندة لساكنة فجيج في ما  تعانيه من احتقان .. ندعوهم إلى تفهم ما نتخذه من مواقف يفرضها الوضع الاستثنائي الذي تعيشه مدينة فجيج حتى الان

* ندعو السلطة الإقليمية في شخص السيد العامل الجديد إلى فتح حوار مسؤول مع الساكنة المحتجة لما يزيد الآن على السنة والنصف ضد قرار الانضمام لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، ومنع أرباب الشاحنات من استغلال مقالع وادي العرجة

نطمئن كل المواطنين والمواطنات أننا سنبقى على العهد ثابتين وما ضاع حق وراءه طالب

عن مستشاري ومستشارات المعارضة لحزب فدرالية اليسار بجماعة فجيج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق