الشباب حائرون تائهون عن الحقيقة يبحثون ..!

سبق ل.جريدة المستقلة بريس الإلكترونية أن طرحت التساؤل التالي: “من يحمي الشباب المغربي اللاهث وراء الشغل من شبكات النصب والاحتيال ..؟” كانت الغاية منه تنوير الرأي العام الوطني، وفي ذات الوقت لفت انتباه الجهات المختصة إلى ما يحاك في الظلام للشباب الباحث عن فرص الشغل، وذلك على إثر توصل العديد من الشباب المنصوب عليهم .. ذكورا وإناثا، ينحدرون من عدة مدن مغربية، تحت إشراف ديوان التوثيق والاستشارة المتواجد بشارع باستور 34 ص.ب 287 كزناية طنجة -حسب قرار التوظيف- الذي كان مقررا ابتداء من فاتح يناير 2016، -تتوفر جريدة المستقلة بريس على نسخة منه- والذي صودق عليه من طرف جماعة بني مكادة بمدينة طنجة كما هو مبين في الوثيقة التي بين أيدينا.

ولكن لحد كتابة هذه السطور لم يتم الجواب على تساؤلنا من طرف من المعنيين بالأمر .. اللهم إلا تحرك بعض الذين تحلو لهم السباحة في المستنقعات، والذين نصبوا أنفسهم “ظلما وعدوانا” ناطقين باسم شبكة النصابين والمحتالين، ليدافعوا بكل ما يملكون من قوة لطمس معالم فعلتهم المشينة.

وبالمناسبة، ولوضع حد لشطحات هؤلاء، نعيد السؤال الحارق الذي يفرض نفسه، والموجه خصيصا هذه المرة إلى السيد وزير الداخلية: “هل فعلا مقاطعة بني مكادة صادقت على قرار التوظيف المشار إليه، أم أن يدا ما لعبت لعبتها لتنطلي الحيلة على الشباب اللاهث وراء فرصة عمل ..؟” .