أخبارجماعات و جهات

ولد الناصري يقدم استقالته من المجلس الإقليمي باليوسفية وآخرون يهددون بالتصعيد

6005

يوسف الإدريسي

أقدم أحمد العجيلي البرلماني السابق عن دائرة اليوسفية والعضو الحالي للمجلس الإقليمي على تقديم استقالته من عضوية المجلس، احتجاجا على ما وصفه ب”التحكم” واحتكار القرارات وتصريفها إلى أحد أسماء الأعيان المعروفة بالإقليم من حيث الاستفادة من الريع التسييري بمختلف المؤسسات العمومية المنتخبة، في إشارة واضحة إلى عبد المجيد العزوزي وعائلته. وتابع البرلماني السابق في اتصال حصري للموقع، كونه سئم من تواجد صوري بمؤسسة مافتئت تخضع لمنطق التشاور الانتقائي، مؤكدا ضمن التصريح ذاته، بأنه لا تشرفه عضوية المجلس بهذا الشكل وبهذه الصيغة.

وحول ما إذا كان هذا القرار ناجما عن تضارب المصالح داخل دهاليز المجلس، شدد المتحدث على أن دوافع القرار بعيدة كل البعد عن هكذا تخمينات، ولو كان هذا الكلام صحيحا لحافظت على عضويتي وأطبقت على فمي أمام العبث الذي يشهده المجلس، يعلق العضو الإقليمي المستقيل.

من جانب آخر، تساءل خالد الواضح المنتخب الجماعي عن حزب المصباح؛ عمّاذا تُصرف وأين تُنفق ميزانية المجلس الإقليمي باليوسفية، وماهي المشاريع التي استفادت منها جماعات الإقليم، مضيفا في تدوينة خاصة “مرّ ما يقارب السنتين على تشكيل رئاسة المجلس الإقليمي باليوسفية ولم تستفد جماعتنا من أي مشروع يُذكر، وأي دعم من هذه الجماعة الإقليمية بالرغم من تمثيليتنا الحزبية وغيرها .. فهل هذا مرده إلى كوننا لم نحسن اختيار ممثلينا الحزبيين داخل هذه المؤسسة .. أم في كوني رفضت شهادة الزور بخصوص ملف المتابعة القضائية المعلوم، أم شيء آخر لا أعلمه، يسترسل المتحدث في تساؤلاته، قبل أن يخلص إلى ضرورة التصعيد عبر خطوات نضالية سيقدم عليها في قادم الأيام.

وتجدر الإشارة، إلى أن قاضي التحقيق بابتدائية اليوسفية، كان قد أحال في وقت سابق على وكيل الملك بذات المحكمة، لائحة من أسماء متورطين منتخبين، وتأكيد متابعتهم باستعمال المال لأجل استمالة أصوات الناخبين، وتسلم شيكات على سبيل الضمان، إذ سبق وأن تمت متابعة الأظناء في حالة سراح مؤقت، مع تسديد كفالة قيمتها 10 آلاف درهم لكل منهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق