أخبارجماعات و جهات

إقليم وزان / سكان دوار الرمال يطالبون بربط منازلهم بشبكة الماء الصالح للشرب

RIMAL 2

يوسف ضابط

في سبيل مطلب ربط منازل دوار الرمال بشبكة الماء الصالح للشرب، و تعبيد الطريق الرابطة بين مصمودة و أمزفرون مع ارتفاع حمى الصراعات السياسية بين المكونات السياسية للمجلس القروي لمصمودة، حيث إن كل طرف يوجه اتهامات إلى الآخر، وكل طرف يدعي غيرته على تدبير الشأن المحلي أكثر من الطرف الثاني.

وفي ظل غياب المتطلبات الأساسية للعيش الكريم، و هي حاجيات بسيطة وتحقيقها يحتاج إلى معجزة .. فمنذ سنوات وساكنة دوار الرمال إقليم وزان يتعايشون مع مشكل غياب ربط المنازل بشبكة الماء الصالح للشرب، رغم  مجموعة من الاحتجاجات، على ما يعتبرونه عزلة تعيشها ساكنة المنطقة بسبب عدم تهيئة المقطع الطرقي الرابط بين مصمودة وأمزفرون، وما تعيشه فئة التلاميذ بحلول فصل الشتاء بسبب توحل الطريق،  إلا أن قرارات المجلس الجماعي لا تنسجم مع انتظارات الساكنة”.

تجدر الإشارة في البداية، بأن مشكل الماء الصالح للشرب الذي تعاني منه ساكنة دوار الرمال، التابع لجماعة مصمودة اقليم وزان، هو مشكل قديم و مستمر في انتظار تعميم ربط كل المنازل بدون محسوبية بشبكة الماء الصالح للشرب و بقنوات الصرف الصحي .

سنة تلو أخرى والنافذون بالإقليم يقدمون لساكنة دوار الرمال مسكنات لامتصاص غضبهم كلما رفعوا أصواتهم مطالبين بتعبيد الطريق التي تخترق دوار الرمال في اتجاه جماعة أمزفرون .

رغم نشر عدة مقالات بالجرائد الورقية و الإلكترونية من أجل إخبار و إشراك الرأي العام المحلي و الوطني بالمشكل الذي تعاني منه دواوير إقليم وزان، و بصفة خاصة دوار الرمال جماعة مصمودة في ظل غياب الربط المنازل بشبكة الماء الصالح للشرب، و مشكل تعبيد الطريق الرابطة بين مصمودة و أمزفرون، حيث إنشاء عدة صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، تطرقت لنفس المطالب دون اذان صاغية من أجل انطلاق إنجاز مشروع تزويد دور الساكنة بقنوات الصرف الصحي، رغم أن المنطقة تضم سدين، سد الوحدة الأكبر على الصعيد الوطني، 

كما أن جميع المشاريع لتزويد إقليم وزان بالماء أو لتقوية وتحديث الشبكة، تعرف تعثرا مستمرا بسبب البيوقراطية والفساد .. غير أن أمل السكان في الحصول على حق ربط المساكن بشبكة الماء أصابه الإحباط بعد طول انتظار، و توقعاتهم انكسرت على صخرة الواقع، في ظل إنتشار ظاهرة الإتجار السياسي بأمال و معاناة الساكنة باعتبارها رصيد إنتخابي فقط،  و هذا أقل ما يمكن رصده من مشهد الحرمان و البؤس والاستغلال بدوار الرمال إقليم وزان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق