أخبارمختارات و طرائف

شتان ما بين مدخول القلم وأرباح “البندير” ..!

BANDIR

في إحدى اجتماعات هيئة التحرير، حيث يقدم كل واحد من الهيئة كل ما لديه من أفكار واقتراحات و .. و .. تحدث ذات يوم صحافي بحسرة لا نظير لها قائلا: ذات ليلة في حفل ساهر أقامه أحد أفراد العائلة، لمحت عيناي “راقصة ضمن مجموعة غنائية شعبية” عهد لها بتنشيط الحفل، تحمل ملامح إحدى الطالبات كانت رفيقة درب الدراسة، اقتربت منها .. تيقنت أنها هي بشحمها ولحمها .. وقد بدت عليها علامات النعمة .. وليتني ما لقيتها.

بدورها (الراقصة) لما رأتني، لاحظت أنها اندهشت اندهاشا لا مثيل له، لأنها رأت أن الشيب بدأ يغطي مساحة رأسي، وأني أصبحت أستعين بالنظارة الطبية لأفرز الملامح .. سألتني لما جلست بجانبي، عن ضغوطات الوظيفة .. وعن الصحافة وإكراهاتها .. وعن الماضي الجميل .. وعن أيام (…) .

حكيت لها كل شيء بتفصيل وبمرارة أكبر، وازداد اندهاشها، وأنا أحكي لها كيف أنني مازلت إلى حد الساعة “أتقطع” لأجمع ثمن كراء منزل العائلة في آخر كل شهر .. و .. و .. نظرت إلي رفيقة الدرب وهي تقفز من مكانها مصدومة وقالت : ( خذ البندير .. وأجي تجمع مال سنين في سنة واحدة .. ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق