علال المرضي

شاحن هاتف محمول، يتسبب في اندلاع حريق ضخم، ويخلف خسائر مادية كبيرة، وذلك يومه الثلاثاء 24 نونبر الجاري، داخل منزل عائلة المرضي بحي المير علي،  بمدينة وجدة

حسب مصادر مقربة، فإن الشاحن (شارجور)، الذي تُرك في إحدى غرف البيت موصلا بالكهرباء لفترة طويلة، هو الذي  كان السبب الحقيقي في اندلاع الحريق

 الحادث دفع شباب ونساء الحي إلى التطوع والتكاتف والتآزر مع العائلة المتضررة، من أجل مساعدتها على إخماد النيران  قبل أن تنتقل إلى المساكن المجاورة، وذلك  قبل حضور عناصر الوقاية المدنية، التي حضرت بدورها في وقت وجيز، وعملت من جهتها على القيام بالواجب

في هذا الصدد، لم يجد السيد علال المرضي، عضو الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة الشرق، والذي هو فرد من العائلة مالكة المنزل الذي شب فيه الحريق .. لم يجد بدا من تقديم رسالة شكر وامتنان إلى كل من وقف إلى جانبهم في هذا المصاب، وساهم في إخماد الحريق، وفيما يلي نص الرسالة:

قال رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم :” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”

بعد الحمد للـه رب العالمين والشكر لـه، أتقدم بخالص شكري وتقديري وامتناني لجميع سكان حي الميرعلي .. الشباب  .. النساء و الرجال البواسل، أصحاب النخوة والشهامة والأصالة، على الموقف البطولي، حيث  وقفوا إلى جانبنا وقفة رجل واحد وخاطروا بأنفسهم .. محاولين اختراق ألسنة اللهب والدخان  لتقديم العون والمساعدة قصد إطفاء الحريق الذي شب في  منزل عائلة المرضي .. أمام هؤلاء الشباب والنساء والرجال أقف وقفة إجلال واحترام،  راجيا من اللـه جلت قدرته أن يجازيهم عنا خير الجزاء

وكذلك أتوجه بأسمى آيات الحب والتقدير  والعرفان، كما أرفع القبعة لعناصر الوقاية المدنية على مشاركتها على وجه السرعة في مباشرة إخماد الحريق، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بارك اللـه فيكم جميعا وسلمكم من كل مكروه