سبق لجريدة المستقلة بريس الإلكترونية، أن نشرت موضوعا، تحت عنوان: “المركز الثقافي يفتح أبوابه لتنظيم مهرجان حضوري لتمازيغت” انظر الرابط التالي:

(http://www.almostaquilla-press.com/articles/33320)

من توقيع مراسل الجريدة بمدينة أزرو، السيد عبد اللطيف وغياطي، الذي أفاد بأن المركز الثقافي الذي سخرته الوزارة الوصية ليستفيد المواطنون داخله من تلقي التلقيح الخاص بجائحة كورونا، فتح أبوابه لتنفيذ برنامج للأنشطة الثقافية والفنية، اشتمل على عروض فنية في الإبداعات الأمازيغية، تضمنت مجموعة من المشاركات الفنية في الشعر الأمازيغي، مع تنظيم حفل الموسيقى الشكورية بشكل حضور

الجديد في الأمر، أن المراسل الصحفي المشار إليه أعلاه، قصد صباح يومه الاثنين 17 مايو الجاري، نفس المركز الثقافي، من أجل تلقيه الجرعة الأولى من لقاح كورونا، غير أن السيد المدير عمد إلى أسلوب الانتقام منه على التغطية السابقة، و أعطى تعليماته  لعنصر الأمن الخاص المكلف بحراسة الباب  لمحاولة منع المعني بالأمر من الدخول إلى المركز، رغم تصريح المراسل أنه ليس في مهمة صحافية، بل  جاء في إطار الحملة الوطنية للتلقيح .. لكن، السيد المدير، أقسم بأن لايسمح للسيد عبد اللطيف بالدخول ما دام أن المركز تحت مسؤوليته، الشيء الذي أجل موعد تلقيحه

السؤال الحارق الذي يُطرح اليوم  بقوة، هل هذا المرفق العمومي هو في ملكية الدولة، التي وضعته رهن إشارة المواطنين الراغبين في الاستفادة من التلقيح، أم هو مسجل في الملك الخاص للسيد المدير ..؟

الوضع إذن، يتطلب تدخل السلطة المحلية ومصالح وزارة الصحة المعول عليهما في إنجاح عملية التلقيح، من أجل وضع حد لمثل هذه الممارسات اللامسؤولة، والهمس في أذن السيد المدير لتنبيهه بأن مسؤوليته على المركز تستأنف بعد نهاية عملية التلقيح، فلا داعي للتضييق على المواطن الأزروي