مراسلة – هشام بوحرورة

بعد صراع دام  لسنوات، حول رئاسة جمعية مساندة القصور الكلوي بمدينة خنيفرة، أبطاله ممثلي بعض الأحزاب السياسية، انتهى بترؤس مقرب من أحد هذه الأخيرة، لينتقل (الصراع) إلى تنظيم نقابة مقربة من أحد الأحزاب المعنية احتجاجات .. مستعينة بمستخدمي المركز، بالإضافة إلى بعض الجمعيات المقربة، حيث وصل الأمر بهم لإقحام بعض المرضى في هذا الصراع، الذي انتهى إلى استقالة رئيس الجمعية الذي يشغل طبيب عـام تابع لوزارة الصحة

مؤخرا،  تفاجأ الرأي المحلي والعام، بإحالة السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة على السيد قاضي التحقيق في حالة اعتقال، كل من الرئيس السابق إلى جانب أمين المال السابق بالجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي، و موظفين بنفس الجمعية من أجل استنطاقهم حول التهم الموجهة إليهم، المتعلقة ب.

• شبهات مالية    

• تبديد المال العام

• خيانة الأمانة

الشيء الذي أسأل من أجله عدد من المهتمين بالشأن العام الكثير من المداد .. متسائلين حول عدم إحالة الملف على محكمة جرائم الأموال بالدار البيضاء للاختصاص

فيما طالب البعض إلى فتح تحقيق مع عدد من رؤساء الجماعات و سياسيين بارزين بإقليم خنيفرة،  وعدم اقتصار المتابعة على الأشخاص و تقديمهم كأكباش فداء لطي الملف