أخبارمتفرقات

يوسف الإدريسي .. يتضامن مع المتضررين من سياسة المعايير المزدوجة وأسلوب الكيل بمكيالين

في الحقيقة، ليست لي دراية بحيثيات امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بموظفي وأعوان جماعة اليوسفية، لكن كل ما أعلمه، باعتباري مواطنا ومتتبعا للشأن المحلي، هو أن هناك عددا معتبرا من الموظفين والموظفات والأعوان الذين أكن لهم احتراما كبيرا من خلال صيغة تقديم الخدمات الجماعية والسهر على مصالح المرتفقين من المواطنين، وفوق الطاقة طبعا لا يمكن لوم أحد

 للإشارة، فقد تواصلت اليوم مع عدد من المتضررين جراء الامتحانات المهنية التي أفرج عنها أمس الأربعاء، وقد خلفت سخطا عارما في صفوف هؤلاء المتضررين .. وللأمانة فمعنوياتهم اهتزت بشكل واضح من خلال نبرات أصواتهم أثناء التواصل معهم، إذ اعترفوا بإحساسهم المرير بالغبن والحيف وعدم الإنصاف، بسبب ما وصفوه في شكاية، تقدموا بها إلى السلطة المحلية وأتوفر على نسخة منها، بالزبونية والخروقات القانونية والتنظيمية التي من المفروض أن يكون الزمن قد قضى عليها وأخذها إلى حيث لا تعود

لا أملك هنا إلا أن أتضامن معهم ومع كل المتضررين من سياسة المعايير المزدوجة وأسلوب الكيل بمكيالين، وأهنئ في الوقت ذاته كل من استحق هذه الترقية المهنية

أتذكر قبل أقل من شهرين،  وتحديدا أثناء دورة المجلس، أن المستشارين الجماعيين أجمعوا كلهم على ضرورة تحفيز الموظفين والأعوان الجماعيين، إذا ما أرادت رئاسة المجلس تحقيق التقدم والرقي للمدينة، باعتبار هؤلاء هم أقطاب رحى العجلة التنموية للمدينة .. للأسف، يبدو أن الرسالة لم تصل بشكل جيد إلى المعنيين بالأمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق