مراسلة – عبد اللطيف وغياطي

بلغنا في المستقلة بريس من مصدر مطلع، خبر الوضع الحالي (المأزوم)  للنقل المدرسي، الذي دفع مجموعة من المحتجين و أحد أعضاء الجماعة بتيكريكرة إلى عرقلة نقل التلاميذ المنخرطين بالجمعية المسيرة للنقل، الذين أدووا الواجب المخصص لذلك للالتحاق بمؤسساتهم  .. ولكن، للأسف لازالت بعض الممارسات والمشاذاة من قبل مسؤولين بالجماعة، ضاربين عرض الحائط المصلحة العامة

 بدل الاجتهاد في محاولة البحث والتداول وإيجاد مخرجات وحلول مستعجلة لهذه المشاكل الطارئة، وبدل محاولة إفشال تدخل السلطة المحلية في شخص القائد والخليفة بتلقيهم   السب والشتم وحجز المحتجين لسيارة النقل المدرسي حسب ما وردنا من نفس المصدر

فهل سيستأنف التلاميذ دراستهم في هذه الأجواء التي ليس

لهم يد فيها ..؟

ومن يستفيد من هذا الوضع ؟

وتأسيسا على ما سبق، لا مناص من تشخيص مشاكل النقل المدرسي بجماعة تيكريكرة، ثم المساهمة في عرض اقتراحات وحلول لفك عزلة التلاميذ عن مؤسساتهم، والتفكير في استكمال الموسم الدراسي في جو تسوده المسؤولية والغيرة على تلميذات و تلاميذ المنطقة