علمت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن ذ. يوسف الإدريسي، مراسل جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة بمدينة اليوسفية، يتعرض هذه الأيام لهجمة شرسة، يقف وراءها بعض المطبلين وراء رئاسة مجلس جماعة اليوسفية، على خلفية مقال نشر على     صفحات الجريدة  .. انظر الرابط التالي: http://www.almostaquilla-press.com/articles/38424 انتقد فيه سفر الرئيسة إلى دولة كينيا لحضور قمة إفريقية هناك، وتركها لمشاريع وأوراش تحتاح للمواكبة ومقررات وميزانيات يلزمها إعداد محكم بعد أن رفضتها وزارة الداخلية بسبب وجود عجز في ميزانية 2021 و2022

على إثر هذه الهجمات الشنعاء ومعها حملات التشهير التي يتعرض لها ذ. يوسف ضد شخصه وعائلته، من بعض الذين وضعوا أنفسهم ضد العمل النبيل لحاجة في نفوسهم، وفي نفس أولياء نعمتهم، فإننا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن حقوق وحريات المهنيين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها سنة (1999)، الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين، العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، نعتبر هذه الحملة المنفردة الجبانة خطوة غير موفقة ومدانة بكل المقاييس، وتتنافى البتة وروح الدستور المغربي .. وإذ نعبر عن تضامننا المطلق واللامشروط مع مراسلنا، فإننا نستنكر هذا الاعتداء المتعمد على الجسم الصحافي والإعلامي، ونستنكر بقوة استمرار مسلسل التعسف على نساء ورجال الصحافة لثنيهم عن أداء واجبهم المهني

الأمانة العامة للنقابة، تدعو الجهات المسؤولة إلى توفير الحماية الكافية لكل المهنيين، وفتح تحقيق سريع ودقيق في ملابسات هذه الهجمة التي تستهدف خدام مهنة المتاعب