مراسلة – خاصة

دعت الجمعية الوطنية لأساتذة وأطر التعليم الخصوصي بالمغرب، أساتذة وأطر القطاع الخاص لحمل الشارة السوداء يومه الأربعاء 05 اكتوبر الجاري، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، الذي يوافق 5 أكتوبر من كل سنة .. وذلك، تنديدا بوضعية الهشاشة التي يشتغل فيها حاملي الشواهد العليا بهذا القطاع، بما وصف حالته متحدث باسم الجمعية ذ. محمد بن الطيب بلقاسمي، بصفته رئيس مكتبها بجهة الرباط سلا القنيطرة، “قطاع غير مهيكل” إذ بحد قوله يفتقر إلى نظام أساسي منصف للشغيلة العاملة بالمدارس الخصوصية لا بوصفهم أجراء، إنما بوصفهم أساتذة مثلهم في ذلك مثل أشقائهم في القطاع العمومي

 في هذا السياق، يوجه رئيس مكتب الجمعية بالرباط سلا القنيطرة، رسالة مطلبية للحكومة، مفادها «إصلاح وضعية الأطر الشغيلة بقطاع التعليم الخصوصي وهيكلته»

بالمناسبة، عبر المتحدث باسم الجمعية المذكورة عن فاعلية هذه الخطوة كشكل من أشكال المطالبة بالحقوق القانونية والمشروعة للنهوض بقطاع يشترط فيه أساسا تحسين وضعية الأطر العاملة به، وعدم سلب وانتهاك وهضم حقوقهم بما يهدد استقرارهم، حيث أن أطر القطاع الأغلبية منهم لا استقرار لهم في مؤسسة واحدة، وما إن تنتهي السنة إلا ويجد نفسه بدون عمل، بل وإن منهم ما لا يتم السنة فيطرد من عمله  لأسباب غير معتبرة أقل ما يمكن وصفها به؛ (تافهة )

كما أشار المتحدث ذاته، إلى مجموعة من الحالات التي توصل بها المكتب لوضعيات يعيشها أطر القطاع جراء الممارسات اللامعقولة واللاإنسانية واللاقانونية من حيف وجور وسلب للمستحقات وتهميش واضطهاد واستعلاء من قبل أرباب بعض المؤسسات التعليمية الخاصة، الذين اتخذوا من التعليم تجارة وقطاعا للربح .. ناهيك عن هذا، فهناك إشكالات أخرى متعددة، متمثلة في عدم التصريح بالضمان الاجتماعي و التشغيل بأجور هزيلة

يضيف المتحدث بمناسبة هذا اليوم، الذي يحتفى فيه بالمدرس عالميا، وجب مطالبة الحكومة المغربية بقانون إطار بموصفات تراعي كرامة الأطر التربوية العاملة بالمدارس الخصوصية وتضمن استقرارها المهني