مراسلة – عبد الإله الختراني

في إطار الانفتاح على الفعاليات الرامية إلى تنمية وإغناء المكتسبات التي ترقى إلى مستوى تطلعات الشباب الفاعل في مجال النسيج الجمعوي، والتي تعتبر من بين البنود الأساسية لجمعية أبركان للفن والتنشيط التربوي، بحيث ينص المدخل الأول لقانونها الأساسي على أن الشباب رافعة لتنمية وبأن الشباب فن وإبداع

تم اليوم بعون من اللـه وتوفيقه، تلبية الدعوة الكريمة التي شرفتنا بها المديرية الإقليمية لقطاع الشباب بركان، للمشاركة في فعاليات اللقاء الدراسي الفذ المقام بالمدينة الألفية وجدة، وقد اختير كشعار لهذا اللقاء الدراسي

 المقاربة التشاركية بين مؤسسات قطاع الشباب والجمعيات الواقع والرهانات

بحيث تبرمجت فحوى اللقاء حول مجموعة من المواضيع التي تهتم بالشأن الشبابي والرهانات التي تصبو إلى تحقيق علاقة مرنة بين المؤسسات العمومية، بما في ذلك مؤسسات قطاع الشباب وجمعيات المجتمع المدني، وقد تمثلت أجندات اللقاء في مجموعة من العروض القيمة و الغنية المتمثلة في العناوين التالية

*المميزات الديمغرافية والسوسيو اقتصادية لشباب جهة الشرق

*المنظور الجديد لإدماج الشباب في سوق الشغل حسب توجهات الوزارة والبرنامج الحكومي

*دور الجمعيات لتثمين عمل مؤسسات قطاع الشباب في مسيرة التنمية محليا

*التقائية مناهج وبرامح مؤسسات قطاع الشباب مع توجهات برامج وميولات الشباب الحالية

*الرقمنة و وسائل التطور التكنولوجي الحديثة قيمة مضافة للنهوض بمؤسسات القطاع

*تجربة المقاربة التشاركية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعيات العاملة في قطاع الشباب بجهة الشرق

خلص اللقاء بمجوعة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها العمل على إرساء آليات جديدة ومتنوعة تسعى إلى تحقيق قفزات نوعية للنهوض بعمل مؤسسات قطاع الشباب والجمعيات، وختاما لا يمكن أن نغفل توجيه جزيل الشكر والامتنان إلى كل المساهمين في إنجاح فعالية هذا اللقاء