
أزمة قنوات الوادي بتالسينت فشل تدبير الشأن المحلي ووعود جوفاء
تالسينت – ميمون بوركبة
روائح كريهة.. وعود جوفاء وصمت رسمي .. أزمة قنوات الوادي تكشف فشل تدبير الشأن المحلي بتالسينت
أكثر من 10 سنوات ومسيري الشأن المحلي بتالسينت يعِدُون الساكنة بوضع حد لقنوات الصرف الصحي التي تصب في الوادي بمحاذاة القنطرة التي تربط المركز بالحي الجديد، حيث أصبحت روائحها تزكم الأنوف، ومصدرا لتكاثر الحشرات وانتشار الأمراض بين الشيوخ والأطفال مع ارتفاع درجة الحرارة
في كل مناسبة يُطرح فيها هذا المشكل يكون الجواب هو العمل على ربط هذه القنوات بشبكة التصفية، مع تحميل هذه المسؤولية تارة للجماعة، وتارة لشركة الماء، وتارة لجهات أخرى بدافع الغلاف المالي
إلى حدود الآن، ومع وصول فصل الصيف .. خصوصا، تتجدد معاناة الساكنة التي تقطن في الأحياء المجاورة للوادي ولعابري قنطرتي الحي الجديد وتاغرامت
مع اقتراب كل دورة انتخابية تتعالى الدعوات التي تعِد ساكنة تالسينت بغد أفضل وبإنجاز مشاريع استحالت في السنوات الماضية، وتبدأ ظاهرة تعظيم الأشخاص وتلميع صورهم لكسب الأصوات الانتخابية والتلاعب بعقول البسطاء
ولكل هؤلاء نقول: أتُعجزكم أمتار من قنوات الربط بين قنطرة الحي الجديد وشبكة التصفية حتى تركتم الساكنة تعاني لسنوات، وأصبح الوادي عبارة عن أحواض سوداء كبيرة المساحة ..؟
ألا تخجلون من أنفسكم حينما يستغرب زوار المنطقة سنويا باستمرار هذا المشكل في كل مرة حلوا بها ..؟
أيعجبكم أن تتردد على مسامع الكل (بلدة لن تتغير) ..؟
اتقوا الله في أنفسكم وفي الناس، فمن فشل في إنهاء مشكل (نقطة سوداء) عانت منه الساكنة لسنوات، لا ننتظر منه خيرا في الولاية القادمة، ولا ننتظره ممن سيأتي لاحقا إن كان غرضه من تسيير الشأن المحلي تنمية ذاته لا تنمية المنطقة