
النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تثمّن الخطاب الملكي وتدعو لتفعيل روح التعاون والمسؤولية
عقب الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه، زوال يوم الجمعة 10 اكتوبر 2025، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أعربت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، عن اهتمامها البالغ بمضامين الخطاب التي تؤكد على تسريع التنمية المحلية وتعزيز دور البرلمان وحماية حقوق المواطنين، ولم يفتها الإشادة بالتأكيد الملكي على ضرورة تعزيز حرية الإعلام ومهنية الصحافة كركيزة أساسية لأي تحول ديمقراطي وتنموي حقيقي، حيث جاء في الخطاب ما يلي: أن الإعلام ليس ترفا مؤسساتيا، بل هو شرط أساسي لأي تحول ديمقراطي وتنموي حقيقي، وهو جزء من البناء التنموي والديمقراطي
وعليه، فإننا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، إذ نعبر عن استعدادنا للمساهمة في تنزيل التوجيهات الملكية، لنؤكد على أهمية العمل المشترك والتعاون بين مختلف الفاعلين من أجل بناء مغرب مزدهر ومستقر، تنفيذا لما أكد عليه الخطاب الملكي، فيما يخص أهمية الديمقراطية التشاركية، وتفعيل دور المؤسسات الدستورية في تعزيز الحوار الوطني والانخراط الفعلي بين مختلف مكونات المجتمع، حيث شدد جلالته في نفس الخطاب على دور البرلمان في مراقبة السياسات الحكومية وضمان حماية حقوق المواطنين
وبناء عليه، تهيب الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بكل المناضلين المنضوين تحت لواء النقابة على الصعيد الوطني، وعموم المواطنين إلى تفعيل الدعوة الملكية لتعزيز التعاون بين البرلمانيين والفاعلين المدنيين لضمان تنزيل البرامج الاجتماعية والتنموية بشكل فعال، كما نشدد على أهمية العمل بروح المسؤولية واليقظة من أجل تحقيق تطلعات الشعب المغربي وتحسين ظروف حياته، كما نؤكد في النقابة أيضا على أهمية الالتزام بالتوجيهات الملكية السامية والعمل المشترك لبناء مغرب الغد الذي ينشده الجميع