برح حسان

قال الحسين مروان المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية بجماعة كلميم، أن أغلبية المجلس فوتت على نفسها فرصة للتوافق في الجلسة الأولى لدورة فبراير العادية المنعقدة الخميس 4 فبراير الجاري.

وأضاف مروان في تصريح للجريدة أن مناقشة النقطة المتعلقة بتعيين ممثلي المجلس في مجالس تدبير المؤسسات التعليمية (37 مؤسسة)، كان المجلس أمام فرصة تاريخية للتقرير في النقطة بنوع من التوافق والإجماع بين كل أطياف المجلس، بيد أننا فوجئنا من جديد بالعقلية الإقصائية التي عبرت عنها الأغلبية في إقصاء تام لأطراف المعارضة من التمثيلية داخل هذه المؤسسات، من خلال تقديم لائحة الأغلبية التي احتكرت كل التمثيلية بأغلبية عددية، في تصرف ينم عن نزعة إقصائية، بعيدا عن الديمقراطية التشاركية، لأن الذي يفكر في إقصاء الآخر لا يفكر في مصلحة المدينة، وهو ما حدى بالمعارضة إلى إعلان الانسحاب من الجلسة، احتجاجا على ما تم تمريره من فوضى( اللائحة) اعتمدت على فراغ قانوني لا مقرر تنظيمي نص عليها ولا القانون الداخلي .. مضيفا أن المعارضة ستقدم طعنا في أشغال الدورة.

وكانت الجلسة العادية لدورة فبراير لجماعة كلميم قد شهدت مشاحنات بين أعضاء فريقي الأغلبية والمعارضة بسبب تقديم فريق الأغلبية للائحة أسماء مقترحة لتمثيلية المجلس بمجالس تدبير المؤسسات التعليمية، أقصت أعضاء المعارضة واحتكرت كل التمثيلية، ما أجج المعارضة أمام هذا السلوك الذي اعتبرته استمرارا لسياسة الإقصاء التي تنهجها الأغلبية ضدهم، ما اضطرها للانسحاب احتجاجا على هذا السلوك.