أصدرت المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان بباريس، بيانا إلى الرأي العام -توصلت المستقلة بريس بنسخة منه- تدعو فيه السلطات الإماراتية إلى الإفراج عن المعتقل “ناصر بن غيث” هذا نصه

قامت السلطات بالإمارات العربية المتحدة يوم 18 أغسطس 2015، باعتقال الناشط الحقوقي وأستاذ الاقتصاد الدكتور ناصر بن غيث في إمارة أبو ظبي بسبب كتاباته على الإنترنت ” تويتر ” المنتقدة للسياسة العامة لدولة الإمارات و نشاطاته في مجال حقوق الإنسان.

وأثناء اعتقاله، احتجز في مكان سري و منع من الوصول إلى محاميه أو أفراد عائلته، و عرض للتعذيب و الحرمان من النوم لمدة تصل إلى أسبوع ، كما رفضت المحكمة طلب محاميه بزيارته.

إن المنظمة الدولية للنهوض للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان، ترى أن اعتقال واحتجاز ناصر بن غيث ، في مكان مجهول ودون الوصول إلى أسرته أو محاميه، بسبب أنشطته الحقوقية ، يشكل انتهاكا صارخا للحق في الرأي و الحرية في التعبير ، مادام أنه لا يدعو إلى العنف والكراهية والتطرف .

إن هذه الاتهامات لا تعدو أن تكون سوى محاولة من قبل السلطات لإسكات كل الأصوات المعارضة و قمع الأنشطة التي تدعو إلى تعزيز حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى الأساس ، فإن المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان تدعو السلطات الإماراتية إلى:

• الكشف الفوري عن مكان اعتقال الدكتور بن غيث الحالي وضمان الوصول المناسب إلى أسرته ومحاميه وتقديم أي علاج طبي قد يكون في حاجة إليه، مع تمتيعه بضمانات المحاكمة العادلة ؛

• الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة ضده؛

• التحقيق في تقارير التعذيب وسوء المعاملة في الاحتجاز؛ وإحقاق العدالة ضد أولئك المسؤولين عن ذلك ؛

• دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوقيع والتصديق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتعديل جميع القوانين الوطنية لتتماشى معه ، مع الالتزام باحترام مبادئ حقوق الإنسان .

المكتب الإداري