أخبارالدين و الناس

تقرير حول اليوم الأول من فعاليات المؤتمر الدولي السابع للإعجاز العلمي لمدينة تطوان

5084

عبد الفتاح الراجي

انطلقت صباح أمس الجمعة 5 ماي الجاري، أشغال المؤتمر الدولي السابع للإعجاز في القرآن والسنة تحت شعار “شمولية إعجاز القرآن عامل رئيس لصناعة الإنسان”، بتنظيم من هيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لشمال المغرب، بقصر المؤتمرات جنة بلاص طريق مرتيل بتطوان.

اليوم الأول عرف افتتاح الفعاليات بحضور وازن للمحاضرين من علماء ودكاترة جامعيين، تجاوز عددهم الستين محاضرا على الصعيدين الوطني والدولي، فضلاً عن إقبال واسع من لدن المشاركين الذين حضروا من مختلف جهات المملكة المغربية.

أشغال الفترة الصباحية انطلقت بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ عبد العزيز الكرعاني والمقرئ عبد الكبير الحديدي، لتنطلق بعدها الجلسة الافتتاحية التي شهدت إلقاء كلمات المنظمين و الشركاء، بدأها الدكتور محمد بورباب رئيس هيئة الإعجاز العلمي لشمال المغرب، تلتها كلمة رئيس جامعة عبد المالك السعدي، الدكتور حذيفة أمزيان، ثم كلمة عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية فارس حمزة، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور محمد سعد الزموري وكلمة رئيس جماعة مدينة تطوان ، وكلمة رئيس أكاديميات الإعجاز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح .

الجلسة الأولى للمؤتمر، حملت عنوان (الإعجاز العلمي أهميته وضوابطه وأنواعه)، أدارها د. محمد بورباب، فيما أطرها الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح، ومن أبرز ما قال فضيلته: إن الإعجاز العلمي يمثل إخبار القرآن الكريم أو السنة بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أسهمت بدورها مداخلات كل من د. الدكتور محمد بورباب و د. محمد قراط، في إثراء الجلسة، سواء بالتعليق على الكلمات الرئيسة أو إلقاء الضوء على جوانب أخرى للموضوع، قبل أن تدار بالموازاة مع الجلسة جلسة حوارية انتقادية مع الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح .

فيما التأمت الجلسة الثانية، تحت عنوان ” الإعجاز التشريعي”، التي أدارها الدكتور نور الدين قراط، أستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة، و ابتدأها كل من الدكتور فوزي رمضان، حيث تناول فيها الحكمة الشرعية في تحديد عدة اليائسة والحامل، ثم الدكتور عبد اللطيف العجرودي وتناول” الإعجاز في آية الزواج مودة ورحمة “، فيما تناول الدكتور عبد السلام الزياني محور ” الإعجاز التشريعي في منع الخاطب من الاختلاط بمخطوبته “، كما تناول الدكتور محمد بودلاحة ” الإعجاز التشريعي في جعل الطلاق بيد الزوج ”، والدكتورة عزازقة التي تناولت في مداخلتها موضوع ” الإعجاز التشريعي في تحريم الزواج من الإخوة في الرضاعة ” .

مساء، تواصلت الجلسات مع مكون “الإعجاز العقدي “، الذي أدار جلسة تناوله الدكتور إبراهيم أمونن الأستاذ بكلية أصول الدين بتطوان، حيث بدأها الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي متناولاً ” نماذج من الإعجاز العقدي في الإسلام ”، والدكتور محمد بورباب وتناول ” الخلق بين حقائق القرآن والسنة وخرافات نظريات التطور .. إلى جانب ذاك، عقدت الجلسة الأخيرة متناولة موضوع: ” الإعجاز البياني في القرآن الكريم ” أدارها الدكتور عبد الصمد بودياب، و افتتحها الدكتور محمد داود وتناول ” الإعجاز البياني في القرآن الكريم .

وفي ختام اليوم الأول للمؤتمر، نظمت أمسية قرآنية مع نخبة من القراء المغاربة من بينهم القارئ الشيخ “عبد العزيز الكرعاني ” و القارئ الشيخ “عبد الكبير الحديدي” و القارئ الشيخ “محمد ايراوي” و القارئ “المحجوب بلفقيه ” وآخرون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق