أخبارمتفرقات

مكناس تحتضن المعرض الوطني للخشب

KHACHAB

عبد الرزاق الفلق / عزيز المكاوي

عرفت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس يوم الأربعاء 20 شتنبر2017، ندوة صحفية لتقديم المعرض الوطني للخشب في نسخته الثانية، وذلك تحت شعار “فنون الخشب أصالة .. إبداع وتراث، والمزمع تنظيمه من 29 شتنبر إلى 08 اكتوبر 2017، بفضاء صهريج السواني بمكناس .
وهو المعرض الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومؤسسة دار الصانع، وبتعاون مع مجلس جهة فاس- مكناس ومجلسي عمالة وجماعة مكناس وجماعة المشور .. إن الغاية من هذا المعرض الوطني للخشب هي إبراز وتثمين صناعة الخشب التقليدية مع الوقوف على ما تنتجه أنامل الصناع من أثر جمالي ورونق في المصنوعات الخشبية، وكذا خلق فضاء لتسويق المنتجات والتعريف بها، و الأنكى من ذلك خلق مجال لتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين والمستهلك ولما لا خلق جسر للتواصل بين كافة الفرقاء من شركات منتجة للخشب وموزعين إن على الصعيد المحلي أو الوطني.
وقد خصص لهذا الغرض مساحة إجمالية تقدر ب 5600 متر مربع وأكثر من 120 عارض، موزعة عى الشكل التالي: الصناع الفرادى 62، الجمعيات والتعاونيات 18، الشركات الكبرى 16، أما الباقي فخصص للمواد الأولية.

كما عرف المعرض مجموعة من الورشات والندوات التي تعرف بواقع صناعة الخشب والسبل الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع أطرها مجموعة من الباحثين وخبراء الميدان، وذلك قصد تبادل الأفكار ورصد المقترحات الهادفة للتنمية هذا القطاع.
والجدير بالذكر، أن هذه الندوة قد عرفت حضورا وازنا لمجموعة من المنابر الإعلامية، سواء منها الورقية أو الإلكترونية، كما عرفت مداخلات تناول أصحابها العديد من الجوانب منها التقنية أو اللوجيستية للمعرض .
لقد أكد المنظمون على أن الغرض من هذا المعرض هو خلق نموذج موضوعاتي يعطي الفعالية لكل حرفة على حدى، وذلك بالبحث عن النواقص والمشاكل التي تعيقها لمحاولة حلها بغية النهوض بالصناعة التقليدية حتى تكون رافعة للتنمية وتطويرا لها، ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر الجهود والتعاون الفعال بين الأطقم الصحفية والشركات والجهات المعنية.
وفي الأخير، شكر المنظمون الصحافة على حسن انخراطها في هذه الندوة وعلى روح المسؤولية التي تتحلى بها آملين من الله أن يحقق المعرض الوطني للخشب في دورته الثانية ما يصبو إليه من أصالة وإبداع وتراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق