عبد الرزاق الفلق / عزيز المكاوي

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة والمهابة سيدي محمد السادس نصره الله وحفظه بالسبع المتاني، افتتح معالي وزير السياحة برفقة والي جهة فاس مكناس وباقي العمال، وكذا السيد رئيس الجهة ورئيس مجلس مدينة مكناس، وكذا رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس وعدد من المنتحبين والبرلمانيين، النسخة الثانية للمعرض الوطني للخشب، تحت شعار”أصالة .. إبداع وتراث، وذلك يوم السبت 29 شتنبر2017.

بعد ان استعرض الوفد الرسمي تشكيلة من الحرس الترابي، عمد السيد الوزير إلى قص شريط الافتتاح معلنا بذلك عن انطلاق النسخة الثانية للمعرض، بحيث بدأ الحفل بزيارة تفقدية لكل الأروقة المشكلة للمعرض، تخللته شروحات من طرف مندوب المعرض ورئيس الغرفة الصناعية .. كما استمع الوفد إلى العارضين للوقوف على بعض الإكراهات التي تواجههم للحفاظ على جودة المنتوجات حتى تضاهي الصناعات المستوردة.

بعدها توجه الوفد إلى القاعة المخصصة للمحاضرات، حيت استمع الحضور إلى كلمة السيد الوزير الذي ثمن من خلالها بالمجهودات التي بذلها المنظمون من أجل إنجاح هذا المعرض، الذي يعتبر لبنة أساسية لرفع مستوى الإنتاج وفتح سبل الاستثمار بمدينة مكناس، آملا أن يغدو هذا المعرض دوليا على غرار معرض الفلاحة الذي تحتضنه المدينة.

أما السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، فأكد على أن نجاح المعرض لا يدو أن يكون إلا ثمرة لتضافر الجهود ما بين الصناع التقليديين وكل المهتمين والغيورين على هذه المدينة، مؤكدا على أن هذا المعرض هو قاطرة تنموية ودعوة للمستثمرين في قطاع الخشب من أجل ربط الصلة بينهم وبين الحرفيين والصناع التقليديين .

عقب ذلك، ألقى السيد رئيس مجلس مكناس كلمة عبر فيها عن مدى السعادة التي تغمره والحرفيين، وهو يرى أن الثقة التي وضعوها في السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية قد كانت في محلها، وأن ما وعد به من الرفع من مكانة الصناعة بالمدينة قد بدأت بوادرها تطل من خلال هذا المعرض.

أما السيد رئيس الجهة فقد أعطى صورة عن مدينة مكناس وأبرز أن لها من المؤهلات ما يجعل منها قطبا تنمويا واقتصاديا، وما النسخة الثانية لهذا المعرض إلا تأكيدا على ذلك، وأن انخراط الجهة في مثل هذه التظاهرات لا يغدو أن يكون إلا تشجيعا وتثمينا للمجهودات الجادة والمسؤولة .

وفي الختام، شكر السيد مندوب المعرض كل المتدخلين على حسن اهتمامهم، الشيء الذي يؤكد نجاح هذه الدورة، كما شكر المنابر الإعلامية التي انخرطت قلبا وقالبا في تتبع المعرض منذ الاستعدادات الأولى إلى يوم الافتتاح، آملا أن تكون الدورة القادمة في أحسن صورة .