أخبارمتفرقات

أزرو / فلاحون بين مطرقة جائحة كورونا وسندان القوة القاهرة وشماتة اللصوص

 

IQLIM

المصطفى اخنيفس

مند الإعلان عن حالة الطوارئ، بدا المغرب يعرف حالة أمنية لم يشهد مثلها من قبل، حيت بات الأمن منتشرا بجل أحياء المدن والقرى وما بينها، مما جعل المواطنين مطمئنين على أمنهم وأمانهم، سواء داخل بيوتهم أو خارجها، إلا أنه وبعد الإعلان عن رفع الحجر الصحي، والتخفيف من حالة الطوارئ التي شهدتها معظم المدن، وخاصة تلك المصنفة ضمن المنطقة رقم واحد، التي عرفت رواجا و استئناف جل الأنشطة الاقتصادية، وكذا حركة الراجلين، الشيء الذي  جعل السلطات المحلية داخل المدن والقرى تقوم برفع الحواجز الأمنية والتي لم تكن فقط تقتصر على الحماية من انتشار الوباء، وإنما كانت تقوم بدور أمني بامتياز في حماية المواطنين وممتلكاته

بعد رفع الحجر الصحي وما سبق ذكره، يلاحظ نوع من الخوف يخيم على معظم الفلاحين، وخاصة مربي المواشي الذين يقومون بتعليف ماشيتهم بالمناطق الجبلية بالأطلس استعدادا لعيد الأضحى المقبل، حيت أصبحوا يلاحظون تحركا كثيفا لعصابات متخصصة في سرقة المواشي (الفراقشية)، وهذا ما تم تداوله مؤخرا بين فئة عريضة من الكسابين الذين تعرضوا لسرقة مواشيهم، مما زادهم توترا نفسيا، إضافة إلى ما عاشوه خلال الحجر الصحي، إضافة إلى الجفاف، ثم موجة البرد التي ضربت المنطقة مؤخرا، والتي أفسدت محاصيلهم الزراعية والفلاحية، بحيث أنه في آخر الحال لا يجدون هؤلاء الفلاحين إلا أن يلجؤوا إلى رب العزة، رافعين له أكف الضراعة لينظر بعين الرحمة لحالهم .. منتظرين من الدولة، وخاصة الجهة المسؤولة عن هذا القطاع الحيوي الوقوف إلى جانبهم مراعاة لظروفهم الاقتصادية والاجتماعية والتدخل للتخفيف عنهم ولو جزئيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق