أخبارجماعات و جهات

افران / معاناة السكان والتلاميذ مع الأمطار والثلوج والرياح القوية

عبد اللطيف وغياطي

هبت على مدينة افران كالعادة وكغيرها على الكثير من مدن المملكة عواصف شتوية، حملت معها ثلوجا كثيفة ورياحا قوية، وقد صاحب ذلك تدنيا في درجات الحرارة، وغطت الثلوج البيوت والسيارات، الشيء الذي أدى في بعض الأحيان إلى شل الحركة

 يقال كل نعمة في طيها نقمة .. أجل، فقد خلفت هذه الثلوج والأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مناظر خلابة وصورا طبيعية تسر العين وتُطمئنُ النفس .. لكن،  وراء هذه الطبيعة الجميلة التي توحي بالهدوء والسكينة وتدخل السرور والبهجة على القلب .. تختفي لوحة تجسد معاناة الساكنة، بحيث تسببت هذه الأمطار والثلوج التي شهدتها المنطقة في إعاقة حركة السير على الطرقات

رغم تدخل مصالح وزارة التجهيز والنقل الساهرة على فتح الطرق، لم يسلم من المعاناة حتى تلاميذ المدارس، الذين يضطرون يوميا إلى قطع مسافات طويلة، متحملين مشاق لسعات البرد القارص، وهم يخوضون في الأوحال من أجل الوصول إلى مدارسهم

بالمناسبة، اشتكى بعض تجار المدينة من الركود الاقتصادي الذي خلفته جائحة كورونا، الذي خلق انكماشا اقتصاديا في المنطقة، بحيث أدت الجائحة منذ انتشارها إلى غياب الزوار الذين كانت تستقبلهم المدينة خلال كل فصل شتاء للاستمتاع بما تجود به السماء على الأرض، من جهة، ومن جهة أخرى كانت زياراتهم تنتعش بها  الحركة الاقتصادية


  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق