أحزاب و نقاباتأخبار

بيان استنكاري

*ذ. محمد أنين

بحكم علاقة الجوار الطيبة، التي تربط المملكتين المغربية والإسبانية، وتماشيا مع نوعية وطبيعة العديد من اتفاقيات التعاون والشاركة المبرمة بين الدولتين، في مختلف الميادين والمجالات، وعلى كافة المستويات، ونظرا للمصير المشترك بين البلدين، تاريخيا واستراتيجيا وجيوسياسيا

وحيث أن الجارة الاسبانية، قد استقبلت مؤخرا على أراضيها ـ تحت هوية مزورة وهمية ـ المدعو إبراهيم غالي، الزعيم الوهمي للجبهة الوهمية، والذي هو موضوع عدة مذكرات بحث دولية، والذي اجتاز الحدود الإسبانية بطريقة غير شرعية؛
وحيث أن المعني بالأمر، قد صدرت في حقه ـ على الخصوص ـ عدة مذكرات توقيف أوروبية، بما في ذلك مذكرات إسبانية؛ جراء مطالبة ضحايا هذا المجرم، مغاربة وإسبان، ذاتيين ومعنويين، بتقديمه أمام العدالة ومحاكمته، على ما اقترفه في حقهم من اعتقال وتعذيب وتجويع وتنكيل

وحيث أن اسبانيا، بتسترها عن هذا المجرم، وعدم تحركها في اتجاه تحريك المساطر القضائية في حقه، طبقا للمقتضيات القانونية الإسبانية، والمساطر الدولية المرتبطة بخرق حقوق الإنسان

ونظرا لكون الموقف الإسباني هذا، لا يخدم لا العلاقات المغربية الاسبانية العريقة، ولا الشراكة المغربية الأوروبية، إلى جانب كونه يشكل ضربة موجعة للقوانين الدولية لحقوق الإنسان.. بل لمنظومة حقوق الإنسان ككل وطنيا وإقليميا ودوليا؛

فإن المنتدى الوطني لحقوق الإنسان، الهيئة الحقوقية غير الحكومية، المستقلة والمتميزة، وهو يتابع الموقف الإسباني الغريب غير المبرر قانونا وأخلاقا، والمتمثل في التخندق الاسباني ضد ضحايا خرق حقوق الإنسان.. ضد الحق.. وبالتالي ضد الحقوق الكونية لحقوق الإنسان، يسجل ما يلي:

1/ وقوفه اللا مشروط إلى جانب ضحايا التعذيب والاعتقال والتجويع والتنكيل أينما وجدوا بصفة عامة، وإلى جانب ضحيا المجرم المدعو إبراهيم غالي، بصفة خاصة، وإلى جانب ضحاياه المغاربة والإسبان على وجه أخص؛
2/ استنكاره القوي، للموقف المتخاذل، وغير المبرر منطقيا للدولة الإسبانية.. وكذا للسكوت غير المسبوق للقضاء الإسباني، والذي عودنا قضاته على الجراءة والسرعة في تحريك المساطر القضائية، وعدم التساهل مع المجرمين، الصادرة في حقهم مذكرات البحث؛
3/ دعوته للجهات الرسمية وغير الرسمية الإسبانية، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، وأن تضع نصب أعينها تاريخا مغربيا ـ اسبانيا، عريقا متميزا، وقوانين حقوقية دولية واضحة، لا يقبل احترامها أي استثناءات أو أية اجتهادات، أو أية محاباة كيفما كان نوعها؛
4/ تحميله للجانب الاسباني، نتائج أي فتور أو تراجع في العلاقات المغربية الاسبانية، وكذا الأثار القانونية، أوالسياسية، أو الأقتصادية، أو الديبلوماسية.. التي قد تترتب عنها؛
5/ تأكيده للمنتظم الدولي بصفة عامة، وللمملكة الإسبانية بصفة خاصة، أن المغاربة على قلب رجل واحد، فيما يتعلق بـ:
المطالبة الملحة بضرورة تفعيل القوانين والمساطر الدولية والوطنية، المرتبطة بمذكرات البحث المحرر في حق المجرم، المدعو إبراهيم غالي، وفي حق كل المجرمين من نفس الصنف؛
التشبث القوي والدائم بمغربية الصحراء؛
الاستعداد الدائم واليقظة المستمرة، للدفاع عن وحدتنا الترابية، ضد كل الأعداء كيفما كانوا، ومهما كانوا؛
الوقوف الثابت، صفا واحدا خلف صاحب الجلالة مولانا المنصور بالله، والاستعداد الدائم للتضحية بالغالي والنفيس، في سبيل أن ينعم بلدنا بالاستقرار والأمن والأمان؛
6/ دعوته للمملكة الاسبانية، إلى ضرورة الإسراع بمراجعة موقفها، من قضية المجرم المتواجد على أراضيها، وفق القوانين الجاري بها العمل، وصونا لحقوق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وضربا بيد من حديد على يدي بطل هذه الانتهاكات، وكل من يدور في فلكه؛
7/ اعتزازه وفخره الكبيرين، بالنجاحات الباهرة والمنطقية والمنتظرة للديبلوماسية المغربية، في كل المحافل الدولية، فيما يتعلق بكل قضايانا الوطنية؛
8/ عزمه مراسلة السفارة الإسبانية بالرباط في الموضوع، وإخبار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بذلك؛
9/ استعداده الدائم وللا مشروط، لنصرة كل القضايا العادلة وطنيا ودوليا، دفاعا عن حقوق الإنسان الكونية، داخل الحدود الوطنية وخارجها

*رئيس المنتدى الوطني لحقوق الإنسان

1/ وقوفه اللا مشروط إلى جانب ضحايا التعذيب والاعتقال والتجويع والتنكيل أينما وجدوا بصفة عامة، وإلى جانب ضحيا المجرم المدعو إبراهيم غالي، بصفة خاصة، وإلى جانب ضحاياه المغاربة والإسباجه أخص؛
2/ استنكاره القوي، للموقف المتخاذل، وغير المبرر منطقيا للدولة الإسبانية.. وكذا للسكوت غير المسبوق للقضاء الإسباني، والذي عودنا قضاته على راءة والسرعة في تحريك المساطر القضائية، وعدم التساهل مع اجرمين، الصادرة في حقهم مذكرات البحث؛
3/ دعوته للجهات الرسمية وغير الرسمية الإسبانية، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية، وأن تضع نصب أعينها تاريخا مغربيا ـ اسبانيا، عريقا متميزا، وقوانين حقوقية دولية واضحة، لا يقبل احترامها أي استثناءات أو أية اجتهادات، أو أية محاباة كيفما كان نوعها؛
4/ تحميله للجانب الاسباني، نتائج أي فتور أو تراجع في العلاقات المة الاسبانية، وكذا الأثار القانونية، أوالسياسية، أو الأقتصادية، أو الديبلوماسية.. التي قد تترتب عنها؛
5/ كيده للمنتظم الدولي بصفة عامة، وللمملكة الإسبانية بصفة خاصة، أن المغاربة على قلب رجل واحد، فيما يتعلق بـ:
المطالبة الملحة بضرورة تفعيل القوانين والمساطر الدولية والوطنية، المرتبطة بمذكرات البحث المحرر في حق المجرم، المدعو إبراهيم غالي، وفي حق كل المجرمين من نفس الصنف؛
التشبث القوي والدائم بمغربية الصحراء؛
الاستعداد الدائم واليقظة المستمرة، للدفاع عن وحدتنا الترابية، ضد كل الأعداء كيفما كانوا، ومهما كانوا؛
الوقوف الثابت، صفا واحدا خلف صاحب الجلالة مولانا المنصور بالله، والاستعداد الدائم للتضحية بالغالي والنفيس، في سبيل أن ينعم بلدنا بالاستقرار وان والأمان؛
6/ دعوته للمملكة الاسبانية، إلى ضرورة الإسراع بمراجعة موقفها، من قضية المجرم المتواجد على أراضيها، وفق القوانين الجاري بها العمل، وصونا لحقوق ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وضربا بيد من حديد على يدي بطل هذه الانتهاكات، وكل من يدور في فلكه؛
7/ اعتزازه وفخره الكبيرين، بالنجاحات الباهرة والمنطقية والمنتظرة للديبلوماسية المغربية، في كل المحافل الدولية، فيما يتعلق بكل قضايانا الوطنية؛
8/ عزمه مراسلة السفارة الإسبانية بالرباط في الموضوع، وإخبار وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بذلك؛
9/ استعداده الدائم وللا مشروط، لنصرة كل القضايا العادلة وطنيا ودوليا، دفاعا عن حقوق الإنسان الكونية، داخل الحدود الوطنية وخارجها؛

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق